كما وجدت أسعار النفط، دعما في العقوبات الأميركية، الوشيكة على إيران، والتي تنذر بقطع إمدادات عن سوق شحيحة بالفعل رغم تعهد منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك بزيادة الإنتاج لتعويض أي نقص في المعروض بسبب تعطل الإمدادات.

وبحلول الساعة 06:50 بتوقيت غرينتش، ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي، في العقود الآجلة 37 سنتا أو 0.4 بالمئة، عن التسوية السابقة ليصل إلى 74.51 دولار للبرميل. وكان الخام بلغ، الثلاثاء، أعلى مستوياته منذ نوفمبر، 2014 عند 75.27دولار للبرميل.

وبلغ خام القياس العالمي مزيج برنت 78.04 دولار للبرميل، بزيادة 28 سنتا أو بنسبة 0.4 بالمئة عن التسوية السابقة.

ومن المتوقع أن يكون نشاط التداول محدودا، الأربعاء، بسبب عطلة الاستقلال في الولايات المتحدة.

وقال معهد البترول الأميركي، الثلاثاء، إن مخزونات الخام في الولايات المتحدة، تراجعت 4.5 مليون برميل إلى 416.9 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 29 يونيو.

وذكر المعهد أن مخزونات البنزين ونواتج التقطير، التي تشمل الديزل ووقود التدفئة، انخفضت أيضا.

ويرجع انخفاض مخزونات الوقود في الأساس إلى توقف منشأة سينكرود كندا للرمال النفطية، البالغة طاقتها 360 ألف برميل يوميا قرب فورتمكموري بألبرتا. ومن المتوقع أن يستمر التوقف طوال يوليو.

وتركز الاهتمام بالسوق على العقوبات الأميركية، الوشيكة على إيران أحد كبار مصدري النفط.

وطالبت الحكومة الأميركية، جميع الدول بوقف شراء النفط الإيراني من نوفمبر.

ولتعويض النقص المحتمل في إمدادات إيران وتعطل إمدادات في بلدان أخرى من بينها ليبيا وفنزويلا، اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) مع روسيا ومنتجين آخرين خارج المنظمة على زيادة الإنتاج من يوليو.

غير أن إيران، عضو أوبك، حذرت من أنها لن تقبل أن يجني منتجون آخرون الثمار بالاستحواذ على حصتها في السوق. رويترز