"حماس" تتهم الحكومة الفلسطينية بالتغطية على مستهدفي موكب "الحمد الله"
جي بي سي نيوز : - رفضت حركة "حماس" تشكيك الحكومة الفلسطينية في صحة حادث مقتل المتهم الرئيس باستهداف رئيس الوزراء رامي الحمد الله، واعتبرت تصريحاتها في هذا الصدد "تغطية على جهات تقف وراء المجرمين".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الداخلية التي تديرها "حماس"، مقتل 4 أشخاص بينهم أنس أبو خوصة المتهم الأول في الحادثة، واثنان من عناصرها، خلال اشتباك وسط القطاع.
غير أن الحكومة الفلسطينية شككت في صحة حادث "مقتل" أبو خوصة، متهمة حركة حماس في بيان بافتعال ما جرى، وحملتها "المسؤولية الكاملة عن محاولة الاغتيال الإجرامية" التي وقعت في 13 من الشهر الجاري بقطاع غزة.
وردا على بيان الحكومة، قال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس، في بيان وصل الأناضول نسخة منه: "تصريحات الحكومة إصرار على الكذب، وتضليل للرأي العام، وتغطية على الجهات التي تقف وراء المجرمين والقتلة".
وأضاف أن "هذه التصريحات تعكس فضيحة هذه الحكومة، والحرج الشديد الذي وقعت فيه جراء محاولاتها توجيه التهم والأحكام الجاهزة والمسبقة، كخطوة استباقية لحرف مجريات التحقيق".
وتابع: "سياسة الخداع والتضليل التي تمارسها الحكومة لن تفلح في إنقاذ الجهات المسؤولة عن هذه الجريمة النكراء من ورطتهم".
وقالت وزارة الداخلية التي تديرها "حماس"، إن الأجهزة الأمنية تمكنت من تحديد مكان المطلوب "أبو خوصة" ومساعديه، وشرعت في عملية أمنية حاصرتهم خلالها، وطالبتهم بتسليم أنفسهم، إلا أنهم بادروا على الفور بإطلاق النار، ما أدى إلى مقتل اثنين من رجال الأمن، ومطلوبين، بينهما المتهم الأول.
والاثنين الماضي، اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مستهل اجتماع للقيادة الفلسطينية، حركة حماس بـ "محاولة اغتيال الحمد الله".
واستنكرت الحركة بشدة اتهام عباس، وقالت إنه يسعى إلى "تركيع قطاع غزة"، ودعت إلى إجراء انتخابات عامة.
(الاناضول)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews