الرئاسة الفلسطينية: الخطوات أحادية الجانب لا تعطي شرعية لأحد
جي بي سي نيوز :- اعتبرت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الجمعة، أنّ أيّ خطوة أحادية الجانب لن تساهم في تحقيق السلام، ولن تعطي شرعية لأحد.
يأتي ذلك تعقيبا على أنباء تحدثت عن نية واشنطن نقل سفارتها للقدس، منتصف مايو/ أيار القادم، بالتزامن مع ذكرى النكبة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، عن المتحدّث باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، قوله، إن "أيّ خطوات لا تنسجم مع الشرعية الدولية، ستعرقل أي جهد لتحقيق أي تسوية في المنطقة، وستخلق مناخات سلبية وضارة".
وأضاف أبو ردينة، أن "أيّ خطوة أحادية الجانب لن تساهم في تحقيق السلام، ولن تعطي شرعية لأحد".
وتابع أنّ "خطاب الرئيس (محمود عباس) المستند على الشرعية الدولية، والذي ألقاه قبل أيام أمام مجلس الأمن الدولي، هو مفتاح السلام الجدي والوحيد لتحقيق السلام والاستقرار بالمنطقة والعالم".
وأكد أن تحقيق السلام الشامل والعادل، يقوم على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، وعلى الأسس التي قامت عليها العملية السلمية وفق مبدأ حل الدولتين.
وفي وقت سابق اليوم، كشف مسؤولان بإدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن عملية نقل سفارة البلاد لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، ستتم في مايو/ آيار المقبل، بالتزامن مع حلول الذكرى السبعين لقيام دولة إسرائيل.
ونقلت "أسوشيتيد برس"، عن المسؤولين، اللذين فضلا عدم ذكر اسميهما، كونهما غير مخول لهما بالحديث للإعلام، أنه "تم إبلاغ الكونغرس بتلك الخطة الوشيكة (نقل السفارة) اليوم".
وأضاف المسؤولان أنّ "وزير الخارجية، ريكس تلريسون، وقّع على الخطة الأمنية للسفارة الجديدة أمس".
ويحيي الفلسطينيون في 15 مايو/ أيار من كل عام، ذكرى "النكبة"، وهي ذكرى إعلان قيام دولة إسرائيل في التاريخ نفسه من عام 1948، تفعيلاً لقرار الأمم المتحدة بتقسيم فلسطين بين جماعات يهودية والفلسطينيين.
وأعلن ترامب، في 6 ديسمبر/كانون الأول الماضي، اعتبار القدس، بشقيها الشرقي والغربي، عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة بلاده إليها، ما أشعل غضبًا في الأراضي الفلسطينية، وتنديدًا عربيًا وإسلاميًا ودوليًا.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews