أرسل خبر
آخر تحديث:
الثلاثاء 27 جمادي الاول 1439هـ - 13 فبراير 2018م 10:12 ص
'الجنة قد تتحوّل جحيماً': لا تغفلوا عن فوضى المالديف.. وبلد عربي إلى الضوء!
جي بي سي نيوز:- حذّرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية من قدرة الاضطرابات السياسية في "جنة المالديف" على تهديد العالم، مشيرةً إلى أنّ الأزمة السياسية التي اندلعت الأسبوع الفائت قد تبلغ مستوى خطيراً إذا ما انجرّت إليها الهند والصين.
وأوضحت الصحيفة أنّ الفوضى الدائرة حالياً في المالديف بدأت في شباط الحالي عندما قررت المحكمة العليا في البلاد "فجأة" إبطال الأحكام الصادرة بحق 9 شخصيات معارضة زجها الرئيس الحالي عبدالله يمين بالسجن أو نفاها خارج البلاد، وعلى رأسها محمد نشيد، "رئيس سابق فاز في الانتخابات العادلة الوحيدة التي أجرتها البلاد واستُبدل بيمين الفاسد والمستبد".
وتابعت الصحيفة بأنّ يمين رفض قرار المحكمة وأعلن حالة الطوارئ في البلاد وأمر بتوقيف اثنين من قضاتها الخمسة وعدد من شخصيات المعارضة وأخيه غير الشقيق مأمون عبدالقيوم (80 عاماً)، الذي حكم المالديف بـ30 عاماً، مستدركةً بأنّ القضاة الذين أفلتوا من قبضته أبطلوا حكم المحكمة بعد ذلك.
وقالت الصحيفة: "قد لا يبدو أنّ هذا البلد، الذي يتوزع سكانه الـ430 ألف على شبه جزيرة في المحيط الهندي والمحتمل أن يختفي من الوجود إذا ما أدى التغير المناخي إلى ارتفاع منسوب مياه البحار، قادر على تشكيل خطر واضح ومباشر على العالم"، مستدركةً بأنّ رئيسها يمين أثار مخاوف الهند بتقرّبه من الصين والسعودية، إذ شعرت بأنّ نفوذها مهدّد بعدما ساعدت على إحباط محاولة انقلاب في المالديف قبل سنوات.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ نشيد طلب من الهند التدخل مع احتدام الأزمة في الوقت الذي أرسل فيه يمين مبعوثين إلى الصين والسعودية وباكستان، مبيّنة أنّ الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأميركية اتخذتا موقفاً معادياً ليمين.
ورأت الصحيفة أنّه ما من مخرج سهل للأزمة، مشيرةً إلى أنّ عبد القيوم ما زال يتمتع بولاء القوى الأمنية وإلى أنّ نشيد ما زال يحظى بتأييد، وإلى أنّ يمين، الذي سجن خصومه، يعلم أين سينتهي به المطاف إذا ما سقط.
وعليه، حذّرت الصحيفة من احتمال زيادة الأوضاع خطورة، إذا ما تحوّلت الفوضى في الجزيرة إلى صراع بالوكالة.
واعتبرت الصحيفة أنّ الانتخابات المزمع إجراؤها في وقت لاحق من العام الجاري تمثّل الطريقة الفضلى لإعادة الشرعية للحكومة، مؤكدةً ضرورة ممارسة المجتمع الدولي ضغوطاته في هذا المجال، نظراً إلى أنّ يمين لا يملك دافعاً لإجراء انتخابات عادلة.
وأوضحت الصحيفة أنّ الفوضى الدائرة حالياً في المالديف بدأت في شباط الحالي عندما قررت المحكمة العليا في البلاد "فجأة" إبطال الأحكام الصادرة بحق 9 شخصيات معارضة زجها الرئيس الحالي عبدالله يمين بالسجن أو نفاها خارج البلاد، وعلى رأسها محمد نشيد، "رئيس سابق فاز في الانتخابات العادلة الوحيدة التي أجرتها البلاد واستُبدل بيمين الفاسد والمستبد".
وتابعت الصحيفة بأنّ يمين رفض قرار المحكمة وأعلن حالة الطوارئ في البلاد وأمر بتوقيف اثنين من قضاتها الخمسة وعدد من شخصيات المعارضة وأخيه غير الشقيق مأمون عبدالقيوم (80 عاماً)، الذي حكم المالديف بـ30 عاماً، مستدركةً بأنّ القضاة الذين أفلتوا من قبضته أبطلوا حكم المحكمة بعد ذلك.
وقالت الصحيفة: "قد لا يبدو أنّ هذا البلد، الذي يتوزع سكانه الـ430 ألف على شبه جزيرة في المحيط الهندي والمحتمل أن يختفي من الوجود إذا ما أدى التغير المناخي إلى ارتفاع منسوب مياه البحار، قادر على تشكيل خطر واضح ومباشر على العالم"، مستدركةً بأنّ رئيسها يمين أثار مخاوف الهند بتقرّبه من الصين والسعودية، إذ شعرت بأنّ نفوذها مهدّد بعدما ساعدت على إحباط محاولة انقلاب في المالديف قبل سنوات.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ نشيد طلب من الهند التدخل مع احتدام الأزمة في الوقت الذي أرسل فيه يمين مبعوثين إلى الصين والسعودية وباكستان، مبيّنة أنّ الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأميركية اتخذتا موقفاً معادياً ليمين.
ورأت الصحيفة أنّه ما من مخرج سهل للأزمة، مشيرةً إلى أنّ عبد القيوم ما زال يتمتع بولاء القوى الأمنية وإلى أنّ نشيد ما زال يحظى بتأييد، وإلى أنّ يمين، الذي سجن خصومه، يعلم أين سينتهي به المطاف إذا ما سقط.
وعليه، حذّرت الصحيفة من احتمال زيادة الأوضاع خطورة، إذا ما تحوّلت الفوضى في الجزيرة إلى صراع بالوكالة.
واعتبرت الصحيفة أنّ الانتخابات المزمع إجراؤها في وقت لاحق من العام الجاري تمثّل الطريقة الفضلى لإعادة الشرعية للحكومة، مؤكدةً ضرورة ممارسة المجتمع الدولي ضغوطاته في هذا المجال، نظراً إلى أنّ يمين لا يملك دافعاً لإجراء انتخابات عادلة.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews