آخر تحديث:
الأحد 25 جمادي الاول 1439هـ - 11 فبراير 2018م 02:40 ص
جي بي سي نيوز :- قُتل 11 جنديًا تركيًا، السبت، بحوادث عدة، وهي اكبر حصيلة قتلى بصفوف #الجيش_التركي منذ بداية هجومه ضد الاكراد بشمال سوريا في عشرين كانون الثاني/يناير.
واعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم مقتل عسكريَّين تركيَّين اثنين إثر إسقاط مروحية عسكرية تركية. وقال يلدريم:" ليس لدينا ما يدل على تدخل خارجي في تحطم المروحية".
من جهته، اعلن مصطفى بالي، المتحدث باسم قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، والتي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري، انه تمت اصابة طائرة مروحية في منطقة راجو في شمال غرب عفرين، قرب الحدود التركية.
وتستهدف العملية العسكرية التركية، وحدات حماية الشعب الكردية في منطقة عفرين في شمال سوريا.
وتعتبر انقرة، وحدات حماية الشعب الكردية منظمة "ارهابية" تشكل امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يخوض حركة تمرد منذ ثلاثة عقود ضد السلطات التركية.
وفي وقت لاحق، اعلن الجيش التركي ان 9 عسكريين قُتلوا بحوادث عدّة، من دون ان يوفّر مزيدًا من التفاصيل. كما اشار الى ان 11 جنديا تركيا آخرين قد اصيبوا بجراح.
وكان رئيس الوزراء التركي قد اعلن في وقت سابق ان تركيا لم تتدخل في منطقة عفرين لخوض حرب او لأن لها "اطماعا" باراضي دولة اخرى، في اشارة منه الى سوريا.
وقال يلدريم في مقابلة متلفزة من محافظة موغلا (غرب) "انا آسف، لكن لا توجد دولة تتجاهل منظمة ارهابية تتنامى على حدودها مثل ورم". واضاف: "انه تهديد لتركيا، ومن الحق الطبيعي لانقرة ان تقاتل في اطار القوانين الدولية والداخلية".
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان عن شل حركة 1141 "ارهابيا" خلال العملية في شمال سوريا، ويشمل هذا العدد القتلى والجرحى والمعتقلين.
فرانس برس