توقيت التغيير
يستعد أبيض الناشئين لكرة القدم تحت الـ 16 سنة لخوض مباريات البطولة الودية التي تستضيفها الدولة هذا الشهر بمشاركة منتخبات ألمانيا وبلجيكا والتشيك. مواجهة فرق قوية أمر مهم لرفد تجارب اللاعبين المحليين بخبرات متنوعة تعينهم على أداء مهماتهم في المنافسات الرسمية. هذا التحضير المبكر يمكن أن يساعد المنتخب إذا استثمر بشكل مناسب، أي معرفة نقاط الضعف والقوة ومعالجتها في التجمعات المقبلة قبل خوض غمار التصفيات الآسيوية.
على المتخصصين في اتحاد الكرة أن يتابعوا التطورات التي تحدث لمنتخب الناشئين بعد هذه التجارب، ومصارحة الجهاز الفني في حال عدم وجود أي تغيير إيجابي، لأن المشاركة في مثل هذه الدورات يجب أن تأتي بفوائد فنية كبيرة وتبني المنتخب على أسس صحيحة ومتينة.
قراءة وتحليل أداء منتخبات الفئات العمرية قبل خوض المنافسات الرسمية أمر مهم وحيوي. اعتادت الساحة الكروية على التغيير بعد خروج الفرق والمنتخبات من البطولات الرسمية، والصحيح هو أن يأتي التغيير بوقت مناسب قبل الانخراط في البطولات إذا كانت الفرق والمنتخبات تعاني نقصاً فنياً.
على سبيل المثال، في عام 2009 أجرت اللجنة الفنية في اتحاد الكرة تغييراً في الكادر التدريبي لمنتخب الناشئين قبل خوض البطولة الخليجية، وجاء هذا التغيير باللقب وبمنتخب حظي بإعجاب المتابعين والنقاد.
البطولة الودية المقبلة فكرة رائعة وأداء «الناشئين» يحتاج إلى قراءة وتحليل.
الرؤية الإماراتية 2018-02-04
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews