تعرّفوا إلى أهمية "الإثارة" وفوائدها الصحّية!

جي بي سي نيوز:- تقدّم الإثارة الجنسية عدداً من الفوائد للصحة، فعدا عن أنّها تؤدّي لتدفّق الأحاسيس الممتعة داخل الجسم، فهي تلعب دوراً في تعزيز المناعة وحرق السعرات الحرارية، والعمل بمثابة مسكّن الألم وصولاً إلى تحسين النوم.

والأهمّ من كلّ ذلك هو أنّ الإثارة الجنسية قد تكون مفيدة لصحّة القلب، فما هي فوائد الإثارة الجنسية للصحة؟

تعزيز صحة القلب

وفقاً لدراسة نشرت في القلب المجلة الأميركية لأمراض "American Journal of Cardiology"، فإنّ الرجال الذين لا يدرجون الإثارة الجنسية في روتينهم اليومي (مرّة واحدة في الشهر أو أقل) يتعرّضون لخطر أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 45 % أكثر من أولئك الذين يمارسونها مرتين في الأسبوع أو أكثر.

فحصت الدراسة 1100 رجل تتراوح أعمارهم بين 40 و70 عاماً لا تاريخ سابق لهم مع أمراض القلب والأوعية الدموية. وقد راقبت صحّة قلبهم لمدّة 16 عاماً، لتتوصل بعدها إلى نتيجة مفادها أنّ الرجال الذين مارسوا الجنس لمرتين أو أكثر خلال الأسبوع تمتّعوا بصحة قوية على مستوى القلب والشرايين أمّا أولئك الذين لم يمارسوا العلاقة الجنسية أو لم يتخطى عدد ممارستهم لها المرة في الأسبوع أصيبوا بأمراض القلب والشرايين.

تقوية جهاز المناعة

ومن بين أبرز فوائد الإثارة الجنسية على الصحة هو أنّها قادرة على تقوية جهاز المناعة. توصلت دراسة لجامعة "Wilkes" عام 2004 عن الجهاز المناعي والحصانة، أنّ الأشخاص الذين يمارسون العلاقة الحميمة مرتين في الأسبوع لديهم نسبة كبيرة من الغلوبولين المناعي A في اللّعاب. والغلوبولين المناعي A هو الجسم المضاد الذي يلعب دوراً في الوقاية من الأمراض وهو الخط الأول للدفاع ضد فيروس الورم الحليمي البشري، أو فيروس الورم الحليمي البشري.

تحسين نوعية النوم

إن الجسم يطلق الأوكسيتوسين، التي تعرف بهرمونات "الحب" أو "الحميمية"، والإندورفين وذلك خلال النشوة . أمّا المزيج من هذه الهرمونات يمكن أن يكون بمثابة مخدّر.

من هنا إنّ فوائد النوم العميق تتلخص بالأمور التالية:

-نظام المناعة قويّ.

-عمر أطول.

-الراحة وقلّة التوتر.

-الطاقة والحيوية.

الإثارة الجنسية ضرورية وأساسية في حياة الزوجين وهي معيار استمرارية ونجاح زواجهما بالإضافة إلى فوائدها العديدة على القلب والصحة. من هنا يجب أن يولي الأزواج بعض الإهتمام بهذا المصدر الحيوي الذي لا يجدّد مشاعر الحب والمتعة فقط بل يعمل على تحصين الصحة وتدعيمها لمواجهة كل الأمراض والمشاكل الحياتية.