أزمة تراخيص الآسيوي
هل هي أزمة فعلية أم أنها مفتعلة، وإذا كانت حقيقية فهل يعقل أن يتورط فيها كبار أنديتنا، وإذا كانت مفتعلة فمن الذي افتعلها وإِلامَ يهدف؟ وما هي حقيقة أن مسؤول لجنة التراخيص في لجنة المحترفين، الذي كان موظفاً في نادي العين وأنهيت خدماته، كان سبباً في افتعال الأزمة، وأين دور لجنة المحترفين التي من المفترض أن تتقدم الصفوف في دعم أندية الدولة، ولماذا كان دورها سلبياً؟ ولماذا لم تتدخل ولم تنبه الأندية إلى أن هناك ثغرات يجب سدها تفادياً لقرار الحرمان الآسيوي.
على الرغم من قناعتنا بأن الاستئناف الذي تقدمت به أندية العين والوحدة والجزيرة سيقبل به، وستحصل تلك الأندية على الترخيص الآسيوي، إلا أن ذلك لن يعوض تلك الكيانات الكبيرة ما تعرضت له جراء عملية التشهير التي أضرت كثيراً بسمعتها وتاريخها على المستوى الإقليمي والقاري، الأمر الذي يقودنا للتوقف أمام مخرجات لجنة المحترفين بعد مرور عشرة أعوام من تطبيق الاحتراف، لأن خللاً مثل الذي حدث مؤخراً تتحمله لجنة المحترفين قبل الأندية، وهي المعنية بالجوانب التنفيذية الخاصة بشروط الاتحاد الآسيوي. وإذا كان هناك خطأ وقعت فيه الأندية، فإن الخطأ الأكبر يقع على اللجنة التي من المفترض أن تتدخل لا أن تساهم في الخطأ.
كلمة أخيرة
إذا كان ما حدث سببه لجنة المحترفين فعلى احترافنا السلام.
الرؤية الإمارتية 2017-10-20
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews