ابنة الـ10 سنوات تعذّبت: بعد أن اغتصبها عمّها وحملت، تبيّن أنّ عمّها الثاني هو والد الطفل
جي بي سي نيوز :- بعد أن شكّكت الشرطة باغتصاب طفلة في الـ10 سنوات من عمّها وحملها منه، تبيّن بعد فشل اختبارات الطب الشرعي أنّها تعرّضت إلى الاغتصاب من اثنين من عمومها في نيودلهي في الهند في شهر آب الماضي، وفق ما ذكر موقع الـ"سي أن أن".
وستقدم الشرطة في مدينة تشانديغار اتهامات ضد المشتبه فيه الثاني وهو الشقيق الأصغر للعم الذي اتّهم في بادئ الأمر بالاغتصاب. وقد بدأت الشرطة البحث عنه بعد فشل اختبارات الطب الشرعي في إظهار تطابق بين الحمض النووي للطفلة والعينات المأخوذة من العم الأول.
وذكر الضابط في الشرطة نيلامباري جاغاديل، قائلاً:"حصلنا على الحمض النووي الذي فحصته دائرة الطب الشرعي، وتطابقت العينة المأخوذة من الطفلة مع تلك المأخوذة من العم الثاني".
واعتقلت الشرطة العم الثاني في شهر أيلول ويجري العمل على استكمال لائحة الاتهام الخاصة به، كما تجري حالياً دعوى قضائية ضد العم الأول.
ولدت الطفلة ابنتها عن طريق الولادة القيصرية في كلية الطب الحكومي ومستشفى في تشانديغار. وأكّدت أنّها ولدت طفلتها بعد رفض المحكمة العليا في الهند طلب الأسرة لإجهاضها. إذ أنّه بموجب قانون إنهاء الحمل الطبي في الهند، لا يسمح بالإجهاض بعد الأسابيع العشرين الأولى من الحمل ما لم يمنح الشخص إذناً خاصاً من المحكمة.
وقالت طبيبة الطفلة أنّها لم تكن على علم بحملها. أخبرها والديها أنّها تحتاج إلى عملية جراحية للحصى في الكلى، ومنعت الأطباء من إخبار الطفلة بالحقيقة.
ولا تزال الهند تتصدّى لمسألة الاعتداء الجنسي، وقد زادت الحكومة العقوبات بعد ارتفاع حالات الاغتصاب المبلغ عنها بنسبة 50% بين عامي 2011 و2016.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews