سيرة واتهامات

والصحفية حلا بركات التي كانت تحمل الجنسية الأميركية، كانت تعمل في موقع سوري معارض وفي القناة الناطقة بالإنجليزية التابعة للتلفزيون الرسمي التركي "تي آر تي".

ونعى "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" الذي يتخذ من إسطنبول مقرا له، القتيلتين وندد بـ"جريمة الاغتيال الشنيعة" مؤكدا أن "يد الإرهاب والاستبداد هي المشتبه به الأول" فيها، في إشارة إلى حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.

ومنذ اندلاع الحرب السورية في مارس 2011، لجأ حوالى 3.2 ملايين سوري، عدد كبير من بينهم المعارضين إلى تركيا، طبقا لأرقام الحكومة.

وقال العديد من المعارضين والصحفيين السوريين الذين لجأوا إلى تركيا إنهم تعرضوا لتهديدات بالقتل.

وفي 2015، قتل صحفيان من مدينة الرقة، معقل داعش الأبرز في شمال سوريا، طعنا بالسكاكين بينما كانا في جنوب تركيا.

المصدر :وكالات