إسرائيل تحتجز شقيقين للاشتباه بتواصلهما مع تنظيم الدولة

جي بي سي نيوز - : اتهم شقيقان من مدينة أم الفحم العربية بالاشتباه في دعمهما لتنظيم داعش، وفقا لما ذكرته أجهزة الأمن الإسرائيلية "شين بيت".

 وتم اعتقال الرجلين في يوليو الماضي، إلا أن تفاصيل القضية كانت تحت أمر عدم النشر وتم إزالة هذا الأمر يوم الجمعة عندما ثبت الاتهام رسميا.

يشتبه في أن أحدهما قام بالتخطيط للسفر إلى سوريا للانضمام إلى التنظيم. وذكرت الوكالة أنه تم العثور على مسدس في حوزة الشقيق الآخر، على الرغم من عدم وجود أي مؤشر لتخطيطهم هجوم وشيك.

وقال "شين بيت" في بيان إن الأدلة المرتبطة بالأخوين، خاصة عدد كبير من الصور التي عثر عليها في حوزتهم، عززت الاشتباه في أن الاثنين يؤيدان فكر وأيدولوجية تنظيم داعش.

قالت الوكالة إن لديها معلومات تشير إلى أن محمود (25 عاما) كان يعتزم السفر إلى سوريا للانضمام الى القوات المقاتلة التابعة للتنظيم هناك.

للقيام بذلك، اتصل محمود بمواطن آخر في أم الفحم كان قد سافر سابقا إلى سوريا وانضم إلى تنظيم داعش في عام 2014. يزعم أن مقاتل تنظيم داعش السابق وافق على مساعدة محمود في طريقه إلى البلد الذي مزقته الحرب.

وأوضح البيان أنه يعتقد بأن نعيم (20 عاما) "أدى اليمين إلى رئيس التنظيم أبو بكر البغدادي واعتبر نفسه مناصرا للتنظيم".

وكان مكتب النائب العام في حيفا قد أصدر لائحة اتهام اتهم فيها الأخ الأكبر بالاتصال بوكيل عدو أجنبي، والشقيق الأصغر لحيازة أسلحة غير قانونية.

وقال "شين بيت" إنه على الرغم من خسائر داعش في ساحة المعركة في سوريا والعراق، فإن المجموعة تحاول بنشاط تجنيد أعضاء جدد، معظمهم من خلال شبكة الإنترنت.

وأضافت الوكالة أن حوالي 50 مواطنا عربيا من إسرائيل سافروا إلى سوريا أو العراق للانضمام إلى التنظيم في السنوات الأخيرة.

وجاء البيان أن "الشين بيت يرى أن الإسرائيليين الذين يدعمون التنظيم وبالتأكيد أولئك الذين يحافظون على اتصالاتهم مع نشطاء المنظمة والذين يخرجون للقتال في صفوفها على أنهم يشكلون تهديدا أمنيا خطيرا".

التايمز الإسرائيلية