آيزنكوت : ردعنا حزب الله بالقوة ونحن الأقوى في الشرق الأوسط
جي بي سي نيوز - : ذكرت جريدة يديعوت أن رئيس الأركان آيزنكوت ألقى كلمة في مؤتمر مركز هرتسيليا متعدد الاتجاهات قال فيه: "تنظيم حزب الله بنى مقدرة، وقوة، وانتهك قرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، وإذا ألقينا نظرة على جنوب لبنان، فسوف نجد أن هذا التنظيم منتشر في 200 قرية وبلدة، ويوجد في تلك القرى عشرات آلاف الصواريخ. ولا شك أن لدينا مصلحة واضحة في الحيلولة دون نقل أسلحة متقدمة إلى حزب الله، ومثلما أفادت وسائل الإعلام، فقد جرت المحاولات لمنع حزب الله من الحصول على أسلحة متقدمة يستخدمها في ضرب إسرائيل، هذا ما حدث خلال السنوات القليلة الماضية، وهذا ما سيحدث في المستقبل.
ونسبت الجريدة التي رصدتها جي بي سي نيوز إلى آيزنكوت قوله أيضا: "هناك تدخل واسع من قبل الدول العظمى، وهذا يتجسد في الشرق الوسط ويمكننا أن نراه بصورة واضحة في كل ما يحدث في سوريا، هناك نشاطات روسية وأميركية متواصلة مع رغبة لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي، وهناك نشاطات متواصلة من قبل الدولتين الأعظم في دولة واحدة، مع التنسيق والاحتكاك، الأمر الذي يخلق تعقيدات شديدة.
ويمكنني القول بتواضع: إن الجيش الإسرائيلي يقدم المساعدة للجيش الأميركي والائتلاف العامل في الشرق الأوسط. ويمكننا أن نرى التعاون مع الدول المعتدلة في الشرق الأوسط، وقد تحسنت العلاقات جدا خلال السنوات القليلة الماضية، وقسم منها علني، وقسم آخر سري.
وأضاف: "إن الهدف المركزي لعدونا هو الجماهير الإسرائيلية. إن ظاهرة الإرهاب التي كانت مرتبطة بإسرائيل، أصبحت تقلق العالم كله، فهذه الظاهرة لم تعد مشكلة الشرق الأوسط فقط، بل نحن نراها أيضا في إيرلندا، وبوركسل، وباريس. ويمكننا القول إن التوازن الاستراتيجي لدولة إسرائيل قد تحسن بصورة كبيرة جدا. إن مقدرة دولة إسرائيل، الجيش الإسرائيلي وسلاح الجو هي مقدرة ذات قوة كبيرة، ولا يوجد لها مثيل في الشرق الأوسط.
وتطرق آيزنكوت إلى الهدوء الحدودي بالقول: "إن أهم ما في الأمر هو الردع من خلال القوة، أن نردع أعداءنا كي نعزز الهدوء، ويمكننا القول أن الحدود السورية هادئة منذ 44 سنة، ورغم الوضع المتدهور في سوريا، فقد تم الحفاظ على وضع أمني جيد في هضبة الجولان. ومنذ حرب الصخرة الصلبة على قطاع غزة هناك هدوء، ورغم ذلك فإن الوضع الأمني داخل القطاع معقد ومتفجر.
وأضاف: إسرائيل لا تتدخل في الحرب في سوريا، فنحن نعمل على منع نقل أسلحة يمكنها أن تستخدم في المستقبل ضدنا، ورغم ذلك نقدم المساعدات على صعيد نقل تجهيزات إنسانية إلى سوريا، وهذا واجبنا كإسرائيليين وكيهود( وفق زعمه ) . نحن نرى الجهود الإقليمية التي تبذلها إيران في لبنان، وليس هناك فقط، إيران تعتبر نفسها دولة إقليمية عظمى، وحزب الله يتلقى أكثر من 800 مليون دولار سنويا، ونحن نرى الجهود الإيرانية في قطاع غزة، وسوريا، وتأثيرها على الجهاد الإسلامي وعلى حماس. إن وقف التطورات الصناعية العسكرية الإيرانية هو هدف أمني لكل المنطقة. ( المصدر : جي بي سي نيوز ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews