الأمم المتحدة تتخوف على مصير المدنيين مع اقتراب حسم معركة الموصل
جي بي سي نيوز :- قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق، ليز غراندي، في تصريح خاص لها لشبكة “بي بي سي” إن المدنيين هم الأكثر تضرراً جراء العمليات العسكرية الدائرة في الموصل، والتي تقودها قوات الأمن العراقية ضد مسلحي تنظيم الدولة والتي دخلت مرحلتها الأخيرة.
وأوضحت غراندي، أن مدنيي الموصل يواجهون مخاطر جسيمة إذ أن مسلحي التنظيم يستهدفون بالأكثر العائلات التي تعاني بالفعل من نقص حاد في المياه والكهرباء. وكان الأمير زيد رعد الحسين، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، قد ندد باستخدام مسلحي “تنظيم الدولة” المدنيين دروعاً بشرية.
وفي ذات السياق حذرت منسقة الشؤون الإنسانية في العراق، بأن المرحلة المقبلة من الهجوم ستكون الأكثر ضراوة، قائلة إن: “المدنيين سيواجهون فيها أشد المخاطر على الإطلاق” مضيفةً: “نعلم أن تنظيم “الدولة الإسلامية” في العراق والشام يستهدف مباشرةً المدنيين أثناء محاولتهم الفرار، ونعلم أن هناك مخزوناً محدوداً جداً من الغذاء والأدوية، ونعلم أن هناك نقصاً شديداً في المياه والكهرباء”.
الجدير بالذكر أن الأمم المتحدة وأطقم طبية تعمل في الخطوط الأمامية، أحالت أكثر من 12 ألف شخص إلى المستشفيات ومراكز الرعاية لما بعد الصدمات، وقد تعرض كثير من هؤلاء إلى إطلاق نار من بينهم عدد كبير أصيب بالرصاص في منطقة الظهر. بينما فر مئات الآلاف من المدنيين من شمال المدينة منذ أن بدأت القوات العراقية الهجوم لاستعادة السيطرة عليها في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وتواصل القوات العراقية المشتركة هجومها ضد مقاتلي تنظيم الدولة داخل أحياء مدينة الموصل، لاستعادة آخر معاقل التنظيم، وهي المدينة القديمة وثلاثة أحياء ملتصقة بها في الجانب الغربي، بينما تواصل مليشيا الحشد الشعبي تطهير القرى الصحراوية في قضاء البعاج شمال غربي الموصل.
المصدر: القدس العربي . وكالات
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews