وقال ترامب في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو: "تربطنا علاقات تجارية استثنائية مع كندا. سنصححها. سنقوم بأمور معينة تصب في صالح البلدين".

وأضاف أن "بلدينا يصبحان أقوى حين نوحد قوانا على صعيد التجارة الدولية"، مشيدا بإمكانية "بناء مزيد من الجسور" التجارية مع كندا.

ويبدو أن هذه التصريحات تخفف وطأة مواقف سابقة لترامب مناهضة للتبادل الحر، وخصوصا أنه تعهد مراجعة اتفاق التبادل الحر في أميركا الشمالية بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، الذي يعتبره "كارثيا" على الوظائف الأميركية.

لكن التفاوض مجددا حول اتفاق التبادل الحر يبدو بالغ التعقيد، وقد أكد ترودو أهمية هذا الاتفاق الثلاثي بالنسبة للاقتصاد الكندي محذرا من الحمائية.

وتربط الولايات المتحدة وكندا اللتين تتقاسمان أطول حدود في العالم علاقات اقتصادية وثيقة. إذ إن 75 في المئة من الصادرات الكندية وجهتها الولايات المتحدة، وكندا هي أول وجهة لصادرات ثلاثين ولاية أميركية.

وأكد ترودو أن كلا من البلدين "سيظل دائما الشريك الأهم للآخر". وقال إن "محادثات اليوم ساهمت في تعزيز أهمية (هذه العلاقة) للكنديين والأميركيين".