إنهاء البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة منذ 2014
وقالت الدول الثلاث في بيان مشترك اليوم الثلاثاء إن أعمال البحث المستمرة منذ تحطم الطائرة إلى اللحظة لم تسفر عن تحديد موقع تحطم الطائرة بدقة.
وعبّر البيان عن أسفه لإنهاء البحث، وعن أمله في الوصول إلى أي معلومات قد تقود إلى موقع الطائرة، أو تحديد أسباب اختفائها مستقبلا.
وبلغت مساحة البحث التي أجرتها الطواقم من الدول الثلاث، أكثر من 120 ألف كيلومتر مربع في المحيط الهندي بتكلفة بلغت 150 مليون دولار، وهي عملية البحث الأكبر في التاريخ.
وأصبح تحديد مكان طائرة الخطوط الجوية الماليزية واحدا من أكبر الألغاز في تاريخ الطيران في العالم منذ اختفت الطائرة وهي من طراز بوينغ 777 أثناء رحلتها من العاصمة الماليزية كوالالمبور إلى العاصمة الصينيةبكين في مارس/آذار 2014 وعلى متنها 2399 شخصا جلهم من الصينيين.
ومما يزيد الأمر غموضا أن المحققين يعتقدون أن شخصا ما ربما تعمّد إغلاق جهاز الإرسال بالطائرة قبل أن يحوّل اتجاهها لتقطع آلاف الأميال فوق المحيط الهندي.
وتتحمل ماليزيا المسؤولية النهائية، إذ إن شركة الخطوط الجوية الماليزية مسجلة بها. ويعتقد أن الطائرة هوت إلى الغرب من أستراليا، مما يجعلها في النطاق البحري الذي تتحمل أستراليا مسؤوليته.
والآثار المؤكدة الوحيدة للطائرة هي ثلاثة أجزاء من الحطام جرفتها المياه إلى جزيرة موريشيوس وجزيرة ريونيون الفرنسية وجزيرة قبالة ساحل تنزانيا.
وهناك ما يبلغ ثلاثين جزءا آخر من الحطام عثر عليها هناك وعلى شواطئ في موزامبيق وتنزانيا وجنوب أفريقيا، ويشتبه في أنها من الطائرة المفقودة.
(وكالات)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews