التحالف يتوقع معارك قادمة شرسة بالموصل
جي بي سي نيوز :- توقع التحالف الدولي أن تشهد مدينة الموصل معارك شرسة خلال الأسابيع القادمةغرد النص عبر تويتر، بينما قالت القوات العراقية إنها استعادت 19 حيا شرقي الموصل من تنظيم الدولة الإسلامية، واقتربت من الضفة الشرقية لنهر دجلة الذي يشق المدينة.
وقال الجنرال البريطاني روبرت جونز، وهو مساعد قائد قوات التحالف، في مداخلة له أمس الأربعاء عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من بغداد إن العمليات في الموصل تسير عموما كما جرى التخطيط لها، وأضاف أن تنظيم الدولة بدأ يواجه صعوبات مع دخول العمليات أسبوعها السابع، لكنه توقع أن تشهد المدينة معارك قاسية في الأسابيع القادمة.
وتحدث الجنرال البريطاني عن قصف طائرات التحالف الدولي أربعة من مجموع خمسة جسور تصل شطري مدينة الموصل، وقال إن القصف لم يكن بهدف تدميرها وإنما لمنع تنظيم الدولة من استخدامها لنقل عربات ملغمة وعتاد من غرب دجلة إلى شرقها داخل المدينة، معتبرا أن تعطيل الجسور حد بالفعل من هجمات التنظيم بواسطة العربات الملغمة,وفق الجزيرة.
كما توقع قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال جو فوتل معارك شرسة في الموصل حتى استعادتها، وقال إن المعركة قد تستغرق شهرين آخرين، وأضاف فوتل أن تنظيم الدولة يبذل جهودا هائلة لاحتواء الهجوم الذي يستهدف طرده من المدينة التي كان استولى عليها في يونيو/حزيران 2014.
يذكر أن عملية استعادة الموصل انطلقت في 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ويشارك فيها ما يصل إلى مئة ألف عسكري من الجيش والعراقي ومليشيات الحشد الشعبي والبشمركة الكردية وفصائل أخرى، بينما تقدر مصادر عسكرية عراقية عدد مقاتلي تنظيم الدولة في الموصل بنحو خمسة آلاف أو ستة آلاف على الأكثر.
سيطرة ميدانية
ومنذ بدء العميات توغلت القوات العراقية في عدد من أحياء شرقي الموصل، بيد أن أحياء أخرى لا تزال تشهد اشتباكات ومقاومة عنيفة من تنظيم الدولة.
وقال حيدر فاضل, وهو ضابط كبير برتبة لواء ركن في قوات مكافحة الإرهاب العراقية، أمس الأربعاء إن الجيش بات يسيطر على 19 من أحياء شرقي الموصل، موضحا أنها تشكل أقل من 30% من الجانب الأيسر من المدينة.
وأضاف فاضل أن قواته أصبحت على مسافة أربعة كيلومترات تقريبا من الضفة الشرقية داخل الموصل، مشيرا إلى أن الأمطار التي هطلت أمس الأربعاء أبطأت سير العمليات.
وتحتدم المعارك في المحورين الشرقي والشمالي الشرقي من الموصل، وتقول القوات الحكومية إنها أكملت السيطرة على أحياء المحاربين والمصارف والقادسية الثانية، بينما سيطرت مليشيات الحشد على قرية الصالحية غرب تلعفر.
وتدهورت الأوضاع الإنسانية في العديد من المناطق في الموصل جراء انقطاع المياه، وتشهد مدينة تلعفر (90 كيلومترا غرب الموصل) تدهورا مماثلا في ظل قصف مستمر من قبل المليشيات.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews