سياسي سني: العراق معرض لخطر الانقسام
جي بي سي نيوز:- قال السياسي العراقي خميس الخنجر إن العراق معرض لخطر الانقسام وأسوأ أعمال عنف طائفية منذ الغزو الأميركي في عام 2003، محذرا من أن دخول مليشيا الحشد الشعبي إلى الموصل سيكون كارثيا.
وقال في مقابلة مع وكالة رويترز إن مرحلة خطيرة قد تبدأ بعد هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية إذا لم تلتفت الولايات المتحدة والحكومة العراقية للظلم الذي يقع على السنة.
ويمول الخنجر -وهو رجل أعمال- قوة قوامها ثلاثة آلاف عسكري، وهي مؤلفة بالأساس من مقاتلين سنة دربتهم تركيا تعرف باسم قوات حرس نينوى، ويقول إنه ينبغي أن تقود هذه القوة عملية الموصل إلى جانب الجيش العراقي، وأن تتولى السيطرة على المدينة بعد طرد تنظيم الدولة منها.
وذكر أن قوات حرس نينوى المؤلفة من أفراد ينحدرون بشكل أساسي من الموصل على استعداد للقتال، وقال "إنهم موجودون بالآلاف ومستعدون للقتال"، مؤكدا أن وجودهم سيهدئ المخاوف الواسعة من وقوع عمليات انتقام.
وقال السياسي السني إنه يدعم نظاما اتحاديا يمكن للسنة والشيعة والأكراد فيه أن يديروا مناطقهم في البلاد دون تقسيم رسمي. وأضاف أن "كل القوانين تجعل من صبغة الدولة دولة دينية، والسنة فيها مهمشون، لذلك لا يكون لدينا حل غير الذهاب إلى الأقاليم من أجل فك الاشتباك وحمايتنا وإلا التقسيم".
وتريد مليشيا الحشد الشعبي المدعومة من إيران أن تلعب دورا أكبر في الهجوم لاستعادة الموصل، آخر معقل حضري كبير لتنظيم الدولة في العراق.
واتهمت جماعات دولية مدافعة عن حقوق الإنسان ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الحشد الشعبي بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين السنة في البلدات والقرى التي تمت استعادة السيطرة عليها من تنظيم الدولة.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews