بالفيديو والصور ..« ليس للنساء فقط».. المصري خليل خليل ملك الرقص الشرقي

جي بي سي نيوز:- "الرقص مش عيب ولا حرام"، هى الجملة التى اعتاد عليها المصريون من الراقصات الشرقيات عندما يتم توجيه اللوم لهن على أداء الرقص الشرقي حيث يراه البعض فى مجتمعنا "حرام" شرعاً ولكن هذا اللوم للنساء فما بالك لو كان الرقص الشرقي هو تخصص أحد الرجال؟ وذلك بعد أن كانت أسماء تحية كاريوكا وسامية جمال وفيفي عبده ودينا هى المسيطرة على عالم الرقص الشرقي فى مصر.

خليل خليل متخصص فى الرقص الشرقي ولد فى الأرجنتين فى 10 يناير عام 1987 من أبوين من أصول عربية ويقيم فى مصر، وتم تصنيفه من مجلة "كايروسين" بأنه أول راقص شرقي مصري ويعمل "موديل" أيضاً واستطاع الراقص المصري أن يثبت جدارته فى عالم الرقص الشرقي وأنه لم يعد يقتصر على النساء فقط.

بدأ خليل صاحب الـ 29 عاماً رحلته مع الرقص الشرقي فى سن الـ 15 بالظهور على شاشات بعض الدول ومنها شيلي ومصر و الأرجنتين وفينزويلا وبعد ذلك بعدة سنوات بدأ فى رحلاته للعمل وفى أكثر من 30 مدينة بدأ بتقديم حفلاته الخاصة فى العالم ومنها كوريا والصين واليابان.

يعمل خليل فى مصر فى بعض الفنادق الشهية صاحبة الـ 5 نجوم ومنها "مينا هاوس" وأيضاً حفلات الزفاف والمناسبات الخاصة ويمتلك خليل على صفحته على فيس بوك حوالي 90 ألف متابع .

خليل قال فى تصريحات سابقة أن سر تألقه فى الرقص الشرقي هو التأقلم مع الجمهور صاحب الذوق المختلف ولابد أن تعرف كيفية جذب هذا الجمهور تجاهك .

أضاف: "المجتمع المصري تدهور مع مرور الوقت. في عصر الرقص الحقيقي، كان يتم النظر للرقص الشرقي بكثير من الاحترام"، وأعرب عن أمله أن يتغير الوضع في وقت ما.

يقول خليل إن أسلوب رقصه ذات طابع خاص، فرقصاته "لها منهج" ولكنه يرتجل أحيانا ويغير بعض الأمور تجنبا للملل، وأن كل هذا ساعده على التحسن والانتشار خارج مصر؛ حيث قدم عروضا في دول مثل الصين والأرجنتين وتشيلي لاقى بها ترحيبا كبيرا، وأشار إلى أنه بات يكتسب الشهرة تدريجيا بفضل قدرته على التأقلم مع كل جمهور من كل قارة.

بالنسبة لملابس الرقص وهو السؤال الأهم فى هذه المهنة الخاصة بالرجل أوضح خليل أن الملابس التي يرتديها على المسارح في مصر مختلفة تماماً عن تلك التي يستخدمها في الشارع وأضاف: "الملابس الخاصة بالخارج أكثر إثارة، أنا أصمم ملابسي بنفسي بمساعدة مصممة محترفة، ولا أرى أن جنس الراقص مهم في الرقص الشرقي، وإنما العرض هو الأهم".

تحية كاريوكا وسامية جمال ونجوى فؤاد هن أفضل الراقصات فى مصر فى فترة الأربعينيات والخمسينات ويتخذهن قدوة له، إلا أنه يرى أن الرقص الشرقي تعرض للتهميش اعتباراً من فترة السبعينيات.