Date : 30,04,2024, Time : 03:29:28 AM
2801 : عدد القراء حاليا
حالة الطقس
°C
Amman,Jordan
13
اليوم
العليا 22° الدنيا 12°
غداً
العليا 18° الدنيا 12°
أرسل خبر
آخر تحديث: الثلاثاء 23 محرم 1438هـ - 25 أكتوبر 2016م 01:17 ص

هوليوود تبحث عن مدخل إلى سوق الترفيه الصينية الضخمة

هوليوود تبحث عن مدخل إلى سوق الترفيه الصينية الضخمة
هيني سيندر

يوصف لي رويجانج عالميا بأنه صاحب أقوى العلاقات في عالم وسائل الإعلام الصينية، ولسبب وجيه. صندوق تشاينا ميديا كابيتال يحتفظ بحصص كبيرة في آي ماكس تشاينا وأورينتال دريم ويركس، ويملك محطة تلفزيونية في هونج كونج ولديه مشاريع مشتركة مع وورنر براذرز وغيرها من الاستوديوهات الكبرى، ويملك 13 في المائة من الشركة القابضة لنادي مانشستر سيتي لكرة القدم.

لكن بالنسبة لرجل يشتمل شركاؤه على شخصيات بارزة في هوليوود، مثل جيفري كاتزنبرج، الرئيس التنفيذي لشركة دريم ويركس أنيميشن، بالكاد هو من الشخصيات التي تتوقعها في عالم الاستعراضات الفنية.

الشهرة عادة لا تعتبر موضع ترحيب في الصين، لكنها محفوفة بالمخاطر بشكل خاص في عالم وسائل الإعلام الحساس من الناحية السياسية.

منذ فترة طويلة تستعرض بكين قوتها الناعمة، في الداخل والخارج، من خلال وسائل إعلام مملوكة للدولة، مثل تلفزيون تشاينا سنترال وصحيفة الشعب اليومية. لكن المشهد يتغير بسرعة - وبطرق قد تجد الحكومة من الصعب السيطرة عليها.

الاستيلاء على المحتوى والقنوات التي تحمله كان يجري منذ أعوام في البر الرئيسي في الصين. في الوقت نفسه، مجموعات الإنترنت الرائدة، مثل تينسينت، تستخدم انتشارها في وسائل الإعلام الاجتماعية لكسب قلوب وعقول الشعب الصيني.

وكثير من المراقبين يتوقعون حدوث اصطدام بين شركات وسائل الإعلام الخاصة والحكومة.

يقول مؤسس شركة استثمار رئيسية في الصين، تشارك في مشروع مع لي: “من الواضح أن [مجموعات وسائل الإعلام الخاصة] تسحب النفوذ من وسائل الإعلام الرسمية. لا يمكنك إجبار الناس على مشاهدة وسائل الإعلام الرسمية. أصبحت الإنترنت قوة من قوى الطبيعة. ولا يمكنك إيقافها”.

معرفة العقل الصيني

موجة من الاستثمار الصيني في أصول الترفيه والرياضية العالمية تظهر الطلب المتزايد على الأفلام والألعاب وغيرها من مواد الترفيه في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

تقول “فارايتي”، مجلة الترفيه الأمريكية: “تشاينا ميديا كابيتال قد لا تملك حلقة السحر الخاصة بعلي بابا، أو تمثل جدار صورة المال لداليان واندا”، مضيفة أن تشاينا ميديا كابيتال هي “واحدة من المستثمرين والشركاء الأكثر تقدما لهوليوود من الصين”.

أصبح لي وجها عاما لوسائل الإعلام في الصين، جزئيا لأنه يملك خلطة الصفات اللازمة للنجاة في البر الرئيسي أثناء عقد الصفقات خارجها. قد يقوم قريبا بإدراج إمبراطورية وسائل الإعلام الخاصة به في البورصة، وذلك وفقا لشركاء وزملاء عمل، الأمر الذي من شأنه تعزيز مكانته ونفوذه المالي.

ما يجعله فعالا جدا هو قدرته على المشاركة في كل من الحزب الشيوعي الحاكم وعالم الأعمال. لي هو مزيج نادر – عضو في الحزب ورأسمالي، وصاحب مشاريع ناجح وبيروقراطي سابق. في وقت التحول، حيث يسحب القطاع الخاص النفوذ بعيدا عن القطاع الرسمي، دعمه المزدوج يعد مصدر قوة هائلة.

يقول مؤسس إحدى منصات الإعلام الرقمي الذي حصل على المال من لي في جولة أخيرة من حشد التمويل لشركته الناشئة الخاصة: “إنه على علاقة وثيقة مع الحكومة لكنه لا يتباهى بذلك. فهو يعرف كيفية تحقيق التوازن في العلاقات”.

لي نفسه يقول: “لقد عملت في النظام. معظم مديري الصناديق [الصينيين] درسوا في الخارج. وليس لديهم هذا النوع من الخبرة. أنا لدي. قضيت الكثير من الوقت في وسائل الإعلام الحكومية”.

ويتابع: “الأمر ليس فقط معرفة الناس. أنا أعرف عقلية صناع القرارات الحكومية (...) ونوع الأشياء التي يوافقون عليها”.

من خبرته الطويلة في وسائل الإعلام الرسمية والحكومة، يفهم لي أين توجد القيود التنظيمية - ويفهم أيضا أن المسؤولين لا يستطيعون مواكبة الصناعة المتغيرة بسرعة. وأي مستثمر أجنبي، وحتى معظم المستثمرين الصينيين، يبحث عن باب خلفي للحصول على ملكية في مجال التلفزيون والراديو ربما يوقع نفسه في متاعب. وتحركت السلطات أيضا لتقييد البوابات المحلية، مثل “تينسينت” و”وايبو”، حتى لا تتمكن من توليد محتوى الأخبار الخاص بها.

لكن حلقة نقاش على الإنترنت عن موضوع ساخن يمكن أن تولد ملايين المشاهدين - معظمهم من جيل الألفية الذين يفضلون فيديوهات الإنترنت وربما لم يشاهدوا نشرة الأخبار المسائية الرئيسية في تلفزيون تشاينا سنترال.

يقول لي: “في الصين هناك الكثير من الحدود. بعض الحدود بالتأكيد واضحة - فهناك وثائق تخبرك ما نوع الأشياء التي لا يمكنك الاقتراب منها. وهناك بعض المناطق الرمادية التي عليك فهمها. طالما أننا أذكياء ونتمتع بالوعي، بإمكاننا الحفاظ على توازن بين مختلف الأطراف”.

صعود المدينة الثانية

بدأ لي حياته المهنية في مجموعة شنغهاي ميديا المملوكة للدولة وأصبح رئيسها في سن 33 عاما، وكان يشرف على نواب أكبر منه سنا بجيلين. وخدم لفترة قصيرة في حكومة شنغهاي الإقليمية، ليرتفع في التسلسل الهرمي للحزب - وتخلى عن منصب مرموق في لجنة المدينة الدائمة.

يقول المستثمر إنه كان “منصبا حصل عليه حيث إن كل بيروقراطي آخر في شنغهاي كان سيفعل المستحيل للحصول عليه. لقد اختار إصلاح النظام من الخارج وليس من الداخل. إنه غير عادي للغاية”.

الثقة التي تمنحه إياها الحكومة الحالية غير عادية، ليس فقط لأنه رفض منصبا حكوميا، لكن أيضا لأن جذوره في شنغهاي، وليس في العاصمة - وفي مجموعة تلتف حول الرئيس السابق، جيانج تسه مين، وابنه جيانج ميان هينج، الذي استثمر جنبا إلى جنب مع لي في أورينتال دريم ويركس.

في عام 2009، بينما كان لا يزال في مجموعة شنغهاي ميديا، حصل لي على الموافقة الرسمية لإنشاء تشاينا ميديا كابيتال، صندوق استثمار وسائل الإعلام المتخصص. لم تكن هناك أي أموال مخصصة للقطاع قبل تأسيس تشاينا ميديا كابيتال، لذلك شركات وسائل الإعلام اعتمدت على المصارف من أجل التمويل.

الشركات مثل Sina.com وداليان واندا، برئاسة وانج جيانلين - التي بدأت شركة عقارية - كانت تعتمد على أنموذج تمويل جديد، من خلال تأمين الأموال من صناديق الاستثمار ومن ثم تصبح شركات عامة.

وفي حين أن لي لم يعد مسؤولا تنفيذيا في وسائل الإعلام الحكومية أو بيروقراطيا، إلا أنه قادر على الاعتماد على خبرته في القطاع العام لاستمالة رأس المال من المستثمرين شبه الحكوميين والأجانب في آن معا، وكثير منهم ليس لديه خبرة ممارسة الأعمال في بلاد مثل الصين. جمع لي ملياري رنمينبي في العام التالي من الشركات المملوكة للدولة - بما في ذلك شركته الخاصة - والذراع الاستثمارية لبنك التنمية الصيني. بعد ثلاثة أعوام، أنشأ صندوقا بالدولار الأمريكي بدعم من سوفت بانك اليابانية، ودبليو بي بي، وتايم وورنر، ومجموعة من المستثمرين الدوليين بما في ذلك فرع صندوق الثروة في سنغافورة “تيماسك”، وألب إنفيست وبارتنرز جروب.

العلاقات الحكومية مهمة تماما في الصين لأن الدولة مستمرة في ممارسة سيطرة كبيرة على المحتوى، على الرغم من أن قواعد القطاع الخاص تبقى غامضة. وحتى شركة كبيرة مثل تينسينت تستطيع فقط تجميع وتحرير وتوزيع الأخبار، لأنها لا تملك رخصة للحصول على الأخبار بشكل مستقل. إذا ما قررت بكين أن هناك شركة تنتهك القواعد، بإمكانها إغلاق الأعمال كلها.

المنافسة والتعاون

شركات وسائل الإعلام الصينية تركز الآن بشكل خاص على هوليوود. التزام لي بتطوير المحتوى قاده إلى إنشاء روابط مع وورنر براذرز إنترتينمينت والحصول على حصة أقلية بقيمة 100 مليون دولار في إيماجين إنترتينمنت، الاستديو الذي أسسه المخرج رون هوارد والمنتج بريان جريزر.

تقريبا جميع الاستوديوهات، بما في ذلك تونتييث سنتشري فوكس فيلم، و”وولت ديزني”، ودريم ويركس أنيميشن، وآي ماكس، وباراماونت بيكتشرز، ويونيفيرسال ستديوز، و”وورنر براذرز”، لديها بعض الاستثمارات الصينية. وكثير من المطلعين داخل هوليوود يعتقدون أن الأمر مجرد مسألة وقت قبل أن يؤدي الإنتاج المشترك إلى المزيد من عمليات الشراء للاستوديوهات الكبيرة.

بالنسبة للاستوديوهات في الولايات المتحدة، بإمكان الشركاء الصينيين توفير سبل الوصول إلى سوق ترفيه من المقرر أن تصبح الأكبر في العالم من حيث مقبوضات شباك التذاكر، وذلك وفقا لشركة آي إتش إس. العام الماضي، الجزء السابع من سلسلة أفلام “ذا فاست آند ذا فيوريوس” حصد 2.4 مليار رنمينبي في الصين. على الجانب الآخر من العملة، مستثمرون مثل “سي إم سي” يحصلون على حصة من الأرباح التي يولدها سحر رواية القصص الفريد من نوعه في هوليوود. أفلام كونج فو باندا، مثلا، أثارت الجماهير المحلية وأحرجت الذين يتساءلون عن السبب في صناعة إنتاج ناجح لرمز وطني صيني في الولايات المتحدة.

أنفقت “داليان واندا” 3.5 مليار دولار للحصول على ليجينداري إنترتينمنت، بينما ورد اسم الرئيس التنفيذي لمجموعة علي بابا، جاك ما، باعتباره المشتري المحتمل لباراماونت، الاستديو المملوك من قبل فياكوم، التي كانت تكافح وسط اضطراب في عائلة ريدستون، التي تسيطر على التكتل.

هواي براذرز، الاستديو القائم في بكين، وتينسينت، لديهما علاقات مع “إس تي إكس إنترتينمنت”، استديو هوليوود المدعوم من مجموعتي الأسهم الخاصة “تي بي جي” و”هوني كابيتال”. شركة تلفزيون هونان آند برودكاست المملوكة للدولة استثمرت في ليونز جيت إنترتينمنت.

إضافة إلى عمليات الشراء هذه في الخارج، كبار اللاعبين في مجال وسائل الإعلام يتنافسون ويتعاونون بدلا من ذلك في الداخل. عندما أصبحت شركة بونا، استديو وموزع الأفلام، شركة خاصة في نيسان (أبريل)، شاركت “علي بابا” وفوسون وتينسينت في الصفقة.

لكن حتى مع تعاونهم مع أبرز استوديوهات الأفلام، إلا أن اللاعبين في البر الرئيسي يطورون مناهج جديدة لتقديم المحتوى.

أهمية شركات الإنترنت في الصين، خاصة تينسينت، تشير إلى أن الجهات التي تدعم المحتوى الأصلي ستكون أكثر أهمية بكثير في الصين مما كانت في الولايات المتحدة.

بعضهم يسعى لتطوير أنموذج أعمال حيث تكاليف الإنتاج والتوزيع تكون جزءا صغيرا من أنموذج هوليوود، الذي يعتمد على حملات التسويق المكلفة لدفع الجماهير للذهاب إلى دور السينما.

يقول دونالد تانج، مؤسس تانج ميديا بارتنرز: “الصينيون يدركون التكاليف تماما ويتوجهون نحو الرقمية. سيضعون المزيد من التركيز على التسويق الرقمي”. شركته القائمة في لوس أنجلوس وشنغهاي، تساعد في تطوير وتمويل الأفلام وقد جلبت حصة أغلبية في “آي إم جلوبال” في حزيران (يونيو).

علاقات لي مع تينسينت تجسد ارتباط وسائل الإعلام الحديثة المثالي، مزيج قنوات تينسينت على الإنترنت ومحتوى “سي إم سي”. لي وتينسينت يملكان الكثير من الاستثمارات المشتركة الأخرى، أيضا، بما في ذلك وي بياو، وهي خدمة بيع التذاكر على الإنترنت.

رئيس “سي إم سي” يستثمر أيضا في الأجهزة التي تتميز بتطبيقات تلفزيون ذكية، مع دعم من كل من علي بابا وتينسينت - جزئيا للالتفاف على سيطرة الدولة على محطات التلفزيون التي تجعل من المستحيل الحصول على التراخيص اللازمة.

الشركات الصينية تستثمر أيضا بكثرة لتطوير المهارات الفنية في الأفلام والتلفزيون، وتوظف أورينتال دريم ويركس 300 شخص للرسوم المتحركة. وتعني الخزائن المنتفخة لكبار اللاعبين الصينيين أن باستطاعتهم شراء كل من الأصول والمواهب.

لكن لي وغيره من المسؤولين التنفيذيين في وسائل الإعلام يملكون طموحات أكبر. فهم يحلمون باليوم الذي ستسعى فيه هوليوود وبقية العالم للحصول على المحتوى من الصين في تدفق من اتجاهين. لكن هذا على الأرجح لا يزال بعيدا إلى حد ما.

يقول: “هوليوود لديها الموهبة، فهم يستطيعون أن يقصوا القصص. ولديهم نظام. ونحن نستطيع شراء الأصول. لكن هذا لا يعني أن لدينا الموهبة والخبرة. نحن الصينيون لا بد لنا أن نكون صبورين ومتواضعين”.

(المصدر: فايننشال تايمز 2016-10-25)




مواضيع ساخنة اخرى

استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
  • لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :

اضف تعليق

مواضيع شبيهة
يمكنك أيضا قراءة X


اقرأ المزيد