"ديتوكس رقمي" لتنقية حياتنا من الإلكترونيات
جي بي سي نيوز:- بدأت فكرة الـ "ديتوكس الرقمي" أو "التخلص من سموم الأجهزة الإلكترونية" تتنامى في الآونة الأخيرة، بعد العديد من الدراسات التي تؤكد تغلغل الأجهزة الذكية بمختلف أنواعها في حياة البشر، حتى باتت تُسممها وتؤثر على طريقة التواصل الطبيعية فيما بينهم، فأصبح الهاتف جزء لا يتجزأ من عاداتنا اليومية، يمنع أفراد الأسرة من الحديث مع يعضهم البعض أو القيام بالحد الأدنى من التواصل.
وبسبب ظاهرة "الإدمان التكنولوجي" وُلدت فكرة "الديتوكس الرقمي" من أجل إحياء الروح بين أفراد العائلة وإعادة دور التواصل والتفاعل الحقيقي فيما بينهم، وإعطاء فرصة لقضاء وقت مع الأشخاص والأشياء المهمة في العالم الواقعي.
وبحسب صحيفة تلغراف البريطانية، فإن خطوات الديتوكس الرقمي تعتبر بسيطة وسهلة، لكنها بحاجة إلى إرادة وعزيمة وتصميم على المواصلة، وتتمثل في إغلاق كافة الأجهزة المحمولة سواء هواتف ذكية أو أجهزة لوحية أو لاب توب أو أجهزة كمبيوتر لفترة معينة، على الأقل 24 ساعة، وقد تصل إلى 72 ساعة أو أكثر، حسب الرغبة.
وأوضحت الصحيفة نتائج هذا الديتوكس الإيجابية سواء على الصحة أو العلاقات مع أفراد العائلة أو الأصدقاء وعلى الفرد ذاته، إذ يستطيع العودة إلى حياته الطبيعية قبل الهواتف الذكية، فيتمكن من إيجاد وقت لقراءة الكتب وممارسة الرياضة بشكل طبيعي والاهتمام بالأطفال والجلوس والتحاور معهم، كما يتمكن من تصفية ذهنه والاستمتاع بجمال الطبيعة والتأمل فيها والتركيز في جوانب حياته بعيداً عن تشويش الأجهزة.
بالإضافة إلى أن الديتوكس الرقمي يمنح المرء صحة جيدة بعيداً عن الأشعة الكهرومغناطيسية والشبكات اللاسلكية والضوء الأزرق الناتج عن الأجهزة الذكية، فيتمكن من النوم بعمق.
وفي نهاية المطاف خلصت الصحيفة إلى أن الديتوكس الرقمي يجعل المرء سعيداً مليئاً بالنشاط والحيوية ويتمتع بذهن صاف ويصبح أكثر تركيزاً.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews