لا توجد ضمانات
إذا كانت هناك ضمانات بأن تغيير المدرب سوف يضمن لنا التأهل لروسيا، فليقدمها وسف نكون معه قلبا وقالبا وسنطالب بل سنقاتل من أجل التغير، أما المطالبة بالتغير بأسلوب ردة الفعل التي تحكمها وتغلفها العواطف، فأنها لن تقودنا إلا لمزيد من التراجع والخسائر، وهذا ليس في صالحنا خاصة وأن الأمور لا زالت بأيدينا ونملك قرار السيطرة عليها طالما أن هناك ستة مباريات لازالت متبقية في المشوار، لذا فمن الأحرى أن نفكر بعقولنا لا بعواطفنا إذا أردنا أن نبحث عن حل أو عن مخرج، لأن ما يحدث من ردة فعل حاليا سيغرق سفينتنا ولن يصلح مسارها.
نتفق على أن هناك ملاحظات عديدة على إدارة الكابتن مهدي علي للمباراة الأخيرة، وواضح جدا أن هناك تراجع واضح لأداء عدد من اللاعبين الأساسيين ناهيك عن تعرض عدد منهم للإصابة، وبدلا من إظاعة الوقت في ألقاء التهم وتحميل المدرب والاتحاد، يجب أن نتوقف أمام تلك الأخطاء ونبحث في الأسباب لنصل للحلول قبل فوات الأوان، أما ما يحدث من ردود أفعال ومطالبات بإقالة المدرب وفي مثل هذا التوقيت بالذات، فأنه لن يخرجنا من الأزمة بل سوف يزيدها تعقيدا، وسيفقدنا ما تبقى من أمل للعودة لطريق المنافسة التي لا زلنا نملك قرارها بأيدينا.
كلمة أخيرة
الفوز في مباراة واحدة من شأنه أن يعيدنا للواجهة وللمنافسة من جديد،، للعلم فقط.
(المصدر: الرؤية2016-10-15)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews