برشلونة يُعول على رغبة ميسي في العودة بعد الإصابة

جي بي سي نيوز-: لا شك بأن الكثيرين من عشاق الكرة بشكل عام افتقدت في الاونة الأخيرة للنجم الارجنتيني ليونيل ميسي الذي تعرض لإصابة ابعدته عن مداعبة معشوقته في الجولات الاخيرة سواء على صعيد ناديه برشلونة وحتى على مستوى منتخب الارجنتين.

غياب ميسي كان له تأثيره الواضح سواء على صعيد ناديه وحتى على مستوى المنتخب الذي عانى في الجولات الاخيرة في تصفيات كأس العالم المؤهلة الى مونديال روسيا 2018، ولم يتمكن من تحقيق الفوز في اللقائين الاخيرين. وحتى على صعيد ناديه برشلونة فقد خسر الفريق في الجولة الاخيرة امام سيلتا فيغو في مباراة كانت غريبة الاطوار، تلقى فيها رفاق ميسي ثلاثة أهداف في الشوط الأول، وعلى الرغم من محاولات بيكيه وباقي زملائه العودة بنتيجة اللقاء في شوطها الثاني، الا ان الفريق خرج خاسراً بنتيجة 3-4 ليتلقى الفريق الخسارة الثانية في مشوار الليغا، ويحتل المركز الرابع برصيد 13 نقطة وبفارق نقطتين عن المتصدراتلتيكو مدريد.

عشاق البلوغرانا تتأمل ان يكون نجمها الأول في قمة جاهزيته الفنية والبدنية للمشاركة في منافسات الليغا بدءً من لقاء ديبورتيفو لاكورونيا لتشهد عودة الفريق الى نتائجه الايجابية وادائه الهجومي الهادر برفقة الثنائي البرازيلي نيمار والاوروغوياني لويس سواريز، الا أن هذه العودة قد تكون محفوفة بالمخاطر اذا لم يتخلص الأرجنتيني من رهبة الاصابة والحرص الزائد على عدم تجددها وخصوصاً بعد الغياب عن المواجهات التنافسية منذ ما يقارب الشهر.

لذا فالمتوقع ان تكون عودة الارجنتيني تدريجية لمشاركة زملائه كأن يشارك لمدة نصف ساعة اعتباراً من لقاء الغد تمهيداً للمشاركة بصفة رسمية في لقاء مانشستر سيتي ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، وهو اللقاء الذي يتطلع عشاق البلوغرانا لتواجد نجمها الأول منذ البداية للمشاركة فيه.

الحال الذي ظهر به فريق برشلونة في الجولات الأخيرة، اضافة الى تعثر المنتخب الأرجنتيني في تصفيات كأس العالم قد يشكل حافزاً كبيراً للنجم الارجنتيني ليقدم كل ما في جعبته عقب العودة من الاصابة ليؤكد قيمته الكبيرة وتأثيره الواضح سواء في تشكيلة فريقه او منتخب بلاده، وليعزز ثقة كل من سانده سواء من قبل ناديه او مشجعي بلاده بتأثيره وعمله الايجابي فيهما.

انطلاقة برشلونة عقب فترة التوقف الدولي لافساح المجال امام المنتخبات للمشاركة في تصفيات كأس العالم ستشهد عودة ميسي، فهل تكون هذه العودة انطلاقة جديدة لبرشلونة في الليغا؟ وهل سنشاهد استعادة البلوغرانا الطريق الصحيح في ظل الرغبة الكبيرة للنجم الارجنتيني للعودة الى الملاعب وممارسة هوايته المعتادة في طرق الشباك وصناعة الأهداف لزملائه؟ ام سيواصل برشلونة عروضه المخيبة للآمال لنشهد انقلاباً في خارطة الليغا في قادم الجولات؟