مسؤول رسمي إيراني تجسس لصالح الغرب خلال مفاوضات الملف النووي

جي بي سي نيوز - : ذكرت جريدة هآرتس أن الناطق باسم وزارة العدل الإيراني غُلام حسين محسني قال لوكالة الأنباء الإيرانية: أن إيران اعتقلت عضوا في طاقم المفاوضات الإيراني حول الاتفاقية النووية بتهمة التجسس، وأنه تم الإفراج عن المشبوه بكفالة بعد بضعة أيام في السجن، لكنه الآن رهن التحقيق:"هذا التقرير صحيح، لقد تم الإفراج عن الرجل بكفالة، لكن الشبهات حوله لم تزل بعد، المتهم هو جاسوس تسلل إلى طاقم المفاوضات النووية".

ونسبت الجريدة إلى وسائل إعلام إيرانية أخرى قولها: أن الشخص المذكور يحمل جنسية مزدوجة إيرانية وكندية، واسمه عبد الرسول دوري أصفهاني، وهو عضو في معهد أونتريو لمدققي الحسابات المعتمدين في كندا. وقد كان في إيران عضوا في الطاقم العامل من أجل إزالة العقوبات الاقتصادية كجزء من الاتفاقية النووية مع الدول العظمى. إن الأنباء القائلة بأنه تم الإفراج عنه تثير الكثير من التساؤلات حول ماهية خطورة التهم الموجهة إليه، فإيران لم تعتد الإفراج عن المشبوهين بالتجسس ، ومن المؤكد أنها لم تفرج عنه بتاتا .

وتفيد وسائل الإعلام الإيراني أن "أصفهاني" عمل في السابق مستشارا لرئيس البنك المركزي الإيراني، وفي أعقاب ما تطلق عليه إيران الثورة الإسلامية 1979 كان عضوا في الطاقم الإيراني الذي أدار القضايا في محكمة لاهاي بين إيران والولايات المتحدة بشأن التجهيزات العسكرية التي اشترتها إيران من الولايات المتحدة قبل الثورة. هذا وليس من الواضح فيما إذا كانت التحقيقات لا زالت جارية ضد "أصفهاني"، لكن إيران شددت في الآونة الأخيرة عملية المتابعة للإيرانيين الذين يحملون جنسيات مزدوجة.

المصدر : جي بي سي نيوز - ترجمة خاصة .