لماذا فتحت إيران ملف دبلوماسييها المحتجزين في إسرائيل ؟
جي بي سي نيوز - : ذكر ملف ديفكه السيت : أن أضواء حمراء أضيئت في مكتب رئيس الحكومة نتنياهو ورئيس الأركان في أعقاب الكلمة التي ألقاها زعيم حزب الله حسن نصر الله يوم الخامس والعشرين من الشهر الحالي.
وقال الموقع الإستخباري كما رصدته جي بي سي نيوز : لقد كان نصر الله الزعيم الشيعي الثاني الذي طرح للمرة الثانية خلال يومين أن الجيش الإسرائيلي قام خلال الحرب التي شنها على لبنان عام 1982 باختطاف أربعة دبلوماسيين إيرانيين، ولا زال يحتفظ بهم في السجون الإسرائيلية بصورة سرية. وكان وزير الدفاع الإيراني الجنرال حسين دهقان قد طرح هذه المسألة بصورة فجائية بتاريخ 23\5 في مقابلة خاصة مع الموقع الإيراني "دفا". وقد قال: نحن نقول: أن إسرائيل - وبناء على أدلة موجودة بحوزتنا تشير إلى أن الدبلوماسيين الأربعة على قيد الحياة في سجون النظام الصهيوني- هي المسؤولة عن سلامتهم. وأسماء الدبلوماسيين هي: سعيد محسين موسوي، وأحمد موطواسيليان الملحق العسكري الإيراني في السفارة الإيرانية في بيروت، تاجي مووقدام الفين في الفارة، وقاظم أكحاوان وهو صحفي إيراني.
ولم يكد يمضي يومان حتى قال حسن نصر الله في حديثه عن محور المقاومة – إيران، سورية وحزب الله- أن هذا المحور لم ينس القضية الفلسطينية: "يوجد لدينا أراضٍ لا زالت تحت الاحتلال الإسرائيلي: مزارع شبعا، تلة قرية شوبعا – جبل دوف-، قرية غجر. كما يوجد لدينا أيضا أسرى ومفقودين تنتظر عائلاتهم عودتهم، ويوجد للبنان مسؤولية أخلاقية وقانونية تجاه الدبلوماسيين الإيرانيين الذين تم تسليمهم لإسرائيل. ومثلما يجب إعادة الأراضي اللبنانية، فإن الأسرى الدبلوماسيين ايضا يجب أن يعودوا إلى لبنان.
وذكر الموقع أن إسرائيل قدمت تقريرا عام 2009 في إطار المفاوضات التي جرت لإعادة جثث الجنود الإسرائيليين الذين اختطفهم حزب الله عام 2006 أفادت فيه أنها لم تأسر الدبلوماسيين الإيرانيين، وأن حزب الكتائب اللبناني هو الذي أسرهم على ما يبدو، وربما يكون قد أعدمهم. لكن وزارة الخارجية الإيرانية رفضت هذا التقرير، وأكدت أنهم موجودون في السجون الإسرائيلية.
لا شك أن نصر الله وإيران قد نسقا فيما بينهما الحديث عن الدبلوماسيين الإيرانيين، وتشير الدلائل إلى أن الاثنين يدبران للقيام بعملية عسكرية أو إرهابية ضد إسرائيل بمبرر الدبلوماسيين المعتقلين في إسرائيل. ومن الجائز أن هذا التنسيق يرمي لمسألتين:
1- وضع وزير الدفاع الجديد ليبرمان تحت الاختبار، وفحص رد فعله على حزب الله.
2- تعتقد إيران وحزب الله أن عليهما الرد على اغتيال مصطفى بدر الدين، رغم قولهما أن إسرائيل لم تقم باغتياله، وذلك بغية رفع معنويات جنودهما. ( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews