أجهزة أمنية مصرية تؤكّد احتجاز ريجيني لدى جهاز الأمن الوطني قبل اختفائه

جي بي سي نيوز- أقرت مصادر أمنية مصرية أن الباحث الإيطالي جوليو ريجيني الذي قتل في مصر احتجزه جهاز الأمن الوطني في اليوم الذي اختفى فيه .

وذكرت وكالة رويترز الخميس إن مصادر بالشرطة والمخابرات المصرية أكدت أن الشرطة احتجزت ريجيني ، ثم نقلته إلى مجمع يديره جهاز الأمن الوطني في اليوم الذي اختفى فيه.

ونقلت رويترزعن المسؤول بإدارة الإعلام بجهاز الأمن الوطني محمد إبراهيم قوله إنه لا صلة على الإطلاق بين ريجيني والأجهزة الأمنية المصرية ، وإنه لم يتم احتجاز ريجيني أبدا في أي مركز للشرطة أو لدى الأمن الوطني.

من جهته ، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي في تصريحات صحفية أن التفاصيل التي تكشفت منذ مقتل ريجيني أثارت تساؤلات بشأن ملابسات وفاته ، وأن معرفة اجاباتها لا تتم الا من خلال تحقيق محايد وشامل . 

ونفى جهاز الأمن الوطني وجود أي صلة بين ريجيني وقوات الأمن والشرطة .

وترفض السلطات الإيطالية جميع الروايات التي قدمها المحققون المصريون ، حول وفاة جوليو ريجيني كتعرضه لحادث سير، وجريمة شنيعة، وتسوية حسابات شخصية

ووفق السفارة الايطالية كان ريجيني الموجود في القاهرة لتحضير اطروحة دكتوارة اختفى في 25 كانون الثاني الماضي قبل ان يعثر عليه مقتولا في الثالث من شباط من العام الحالي .