روايات مصرية متضاربة حول قتل ريجيني وإيطاليا تشكك

جي بي سي نيوز :- قال مصدر قضائي أن النيابة المصرية قررت حبس أربعة أشخاص على ذمة التحقيق لكونهم على صلة بقضية مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني في مصر.

وبيّن المصدر بحسب وكالة "رويترز" السبت، أن النيابة في محافظة القليوبية أمرت بحبس إمرأة زعمت الشرطة أن زوجها زعيم عصابة متخصصة في انتحال صفة ضباط الشرطة واختطاف الأجانب وسرقتهم إضافة إلى شقيق زوج المرأة وشقيقته وزوجها.

من جهتها، أكدت وزارة الداخلية المصرية في بيان إن الأجهزة الأمنية عثرت في وقت سابق الخميس على حقيبة فيها متعلقات ريجيني بمسكن شقيقة زعيم العصابة بعد ساعات من مقتله مع أفراد العصابة في اشتباكات مع الشرطة في العاصمة القاهرة.

وكشفت الوزارة أن الحقيبة كان يتواجد فيها جواز سفر باسم ريجيني وبطاقة انتساب الأخير للجامعة الأمريكية في القاهرة وجامعة كامبريدج وبطاقتي ائتمان وجهازي هاتف محمول ومقتنيات أخرى، لكن النيابة العامة المصرية أعلنت بعد بيان الداخلية أن تلك العصابة لا علاقة لها بمقتل ريجيني وأنها مسؤولة عن عمليات سرقة ونصب.

من جانب آخر، رفضت الحكومة الإيطالية الرواية المصرية ودعت السلطات المصرية إلى الكشف عن الحقيقة حول مقتل ريجيني.

وشدد مصدر في رئاسة الحكومة الإيطالية على أنه لابد أن يسلط التحقيق الجاري الضوء بشكل كامل وشامل دون ظلال من الشك على مقتل ريجيني.

وكانت جثة ريجيني قد تم العثور عليها على طريق سريع غربي القاهرة بعد أيام من اختفائه في شهر كانون الثاني "يناير" الماضي وقد لوحظ عليها آثار تعذيب شديد، في حين تواترت أنباء أن شرطيين مصريين يرتديان زياً مدنياً أوقفا ريجيني ثم اقتاداه إلى جهة مجهولة.