ماذا يعني العثور على نجمة داوود منقوشة على حجر مصري أثري ؟

جي بي سي نيوز - : ذكر موقع واللا الإسرائيلي أن وزارة الآثار المصرية أعلنت أمس عن إجراء تحقيق فيما يتعلق بالعثور على نحت لنجمتي داود على لوح حجري في الحفريات الأثرية في جزيرة "ياب" الواقعة جنوب مصر في منطقة أسوان. وبناء على ما نشرته وسائل الإعلام المصرية، فقد أعلن طاقم باحثين ألماني مصري عن اكتشاف الحجر. وأفاد الموقع أن وزير السياحة خالد العناني أمر طاقم الأبحاث الأثري بإعداد تقرير شامل حول الحجر الذي يعود إلى عهد الإمبراطورية الرومانية، لمعرفة مصدر النجمتين. هذا ويبلغ ارتفاع اللوح الحجري ثلاثة أمتار، وعرضه عشرة أمتار، أما حجم النجمة فيبلغ بضعة سنتيمترات فقط.

وذكر المراسل أن وسائل الإعلام المصرية نقلت عن خبراء قولهم: إنه لا توجد أية علاقة لليهود بالاكتشاف، وأن رمز النجمة كان مستخدما في تلك الفترة. وقد تساءل موقع "هبينجتون بوست" فيما إذا كانت إسرائيل ستطالب بالأهرامات المصرية ، أو في ما إذا كانت حكومة السيسي تقصدت إظهار هذه النقوش السداسية إرضاء للكيان العبري ؟؟؟.

ويقول بعض العلماء : إن نجمة داوود السداسية هي في الأصل وسم كنعاني وجد أثره على بعض صخور مدينة أريحا ، التي بنيت قبل مملكة سليمان بآلاف السنين ، إلا أن هذه النجمة اتخذها اليهود رمزا في القرون الوسطى وزعموا أنها خاتم سليمان .

ومن المعروف أن أريحا هي أقدم مدينة في التاريخ ، وأن الرمز لذي وجد فيها يسبق بناء أهرامات الجيزة بقرون .

وقبل إعلان الإحتلال لفلسطين في العام 1948 ، كانت هذه النجمة الكنعانية تطرز على الملابس الشعبية الفلسطينية ، ولا زالت بعض الأثواب لدى أحفاد بعض العجائز تحمل النجمة السداسية المطرزة بنجمة كنعان الفلسطينية التي سرقها الصهاينة واعتبروها احد رموزهم .

ويذكر سرقة اليهود لرمز نجمة كنعان سرقتهم للأثواب الفلسطينية ، وحتى الاكلات الشعبية مثل مناقيش الزعتر التي يقدمونها في شركة العال الإسرائيلية على أنها من التراث الإسرائيلي ، بالإضافة إلى سرقتهم الأرغول وبعض الدبكات الفلكلورية الفلسطينية .