أبو مازن : نتنياهو رفض طلبي لقاءه

جي بي سي نيوز - : قال الرئيس الفلسطيني أبو مازن : إن إسرائيل أحبطت مبادرة طرحت خلال الشهرين الماضيين لعقد اجتماع بينه وبين رئيس الحكومة نتنياهو رغم أن الفلسطينيين وافقوا على اللقاء. وقد جاءت تصريحات أبو مازن خلال اللقاء الذي عقده مع مراسلين إسرائيليين في رام الله.

وفي تقرير المراسل نسب إلى ابو مازن قوله: إنه لم تكن هناك قطيعة في الاتصالات مع إسرائيل طيلة أشهر الانتفاضة الحالية الأربعة، وقد طرحت مبادرة لعقد اجتماع بينه وبين نتنياهو خلال الشهرين الماضيين، وأن الأميركيين لم يكونوا في الصورة، بل جرت اتصالات مباشرة بين مكتبه ومكتب نتنياهو حول المبادرة. وقال: لقد وافقت فورا وعينت موظفين للعمل على الإعداد للقاء، بيد أن إسرائيل لم تستجب: "قالوا: نريد ترتيب لقاء بين أبو مازن ونتنياهو، وقد جرى الحوار بين مكتبي ومكتب السيد نتنياهو، وقد وافقت فورا، وعينت شخصين كي يكونوا على اتصال معهم، لكنهم رفضوا العودة إلى الحديث، ولم نتلق ردا حتى الآن".

وذكر المراسل أن أبو مازن امتنع عن شجب العمليات التي قام بها الفلسطينيون بصورة مباشرة، لكنه أعلن أنه بصورة عامة يعارض سفك الدماء بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وقال: إنه لا يحرض على الإرهاب، ومن يزعم غير ذلك عليه أن يثبت ذلك. وبالنسبة للتنسيق الأمني بين أجهزة الأمن الفلسطينية وإسرائيل لا زال قائما، بيد أن أية جهة لا تستطيع القول، ما الذي سيحدث بعد ذلك: "الأجهزة الأمنية حريصة على استتباب الأمن عندنا، بمعنى هنا، وأن لا يصل إلى إسرائيل، لأننا نريد أن نحمي أنفسنا ونحمي أيضا جيراننا بأن لا يصل إليهم شيء".

وقال: إن السلام سيتحقق عبر المفاوضات، لأن الفلسطينيين يؤمنون بالمقاومة بالطرق السلمية، وأنه يعارض الإرهاب والتطرف بكل صوره. نحن نعارض أن يتحول النزاع بيننا إلى نزاع ديني، لهذا السبب نرفض الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية. يجب على إسرائيل أن تسأل نفسها: لماذا طرأ تصعيد على الوضع الأمني خلال الأشهر القليلة الماضية؟ ولماذا لم تندلع هذه الأعمال سابقا؟. وقال: إن السبب في ذلك هو عدم وجود أفق سياسي، واعتداءات المستوطنين، المسجد الأقصى.

 ( المصدر : جي بي سي نيوز - رام الله المحتلة ) .