إسرائيل تهين طالبي اللجوء الأفارقة وتحتجزهم دون محاكمة

جي بي سي – أعلن 170 مهاجراً إريترياً محتجزين في مبنى "صهرونيم" بإسرائيل، الأحد، إضراباً عن الطعام، رفضاً لظروف اعتقالهم واحتجازهم التي يصفونها بالـ "مهينة والقاسية".

وتهدف السلطات الإسرائيلية من الضغوطات التي تمارسها على هؤلاء المهاجرين دفعهم إلى التوقيع على "اتفاق طوعي" يجبرهم على مغادرة إسرائيل. وفقاً لصحيفة هآرتس العبرية.

وكشفت الصحيفة أن مصلحة السجون الإسرائيلية قررت مؤخراً عدم السماح للمهاجرين بإجراء اتصالات خارج السجن مع ذويهم، و تمتنع عن تقديم العلاج الطبي لهم رداً على الإضراب، بالإضافة إلى الحبس الطويل لطالبي اللجوء، والذي تبلغ مدته 3 سنوات على الأقل دون محاكمة.

ويذكر أن هؤلاء المهاجرين يتسللوا إلى إسرائيل عبر الحدود المصرية، طالبين اللجوء بسبب النزاعات العسكرية التي تعيشها بلادهم، وبحثاً عن العمل، لكن دائرة الهجرة الإسرائيلية ترفض طلباتهم دون إبداء الأسباب.

ويشار إلى أن الإجراءات الإسرائيلية بحق هؤلاء المهاجرين تتعارض مع موقف مفوضية الأمم المتحدة للاجئين ومبدأ "عدم الإعادة"، و الذي يمنع طرد شخص إلى مكان تكون فيه حياته أو حريته في خطر، أو إلزام طالبي اللجوء بالاختيار بين استمرار الحبس في "صهرونيم" أو المغادرة.