نائب إسرائيلي يدافع عن الوزير شالوم المستقيل بسبب الفضائح الجنسية

جي بي سي نيوز -  : أجرى  راديو إسرائيل الاتصال التالي مع عضو الكنيست ديفيد بيتان – ليكود- صديق الوزير سيلفان شلوم:

س- هل تعتقد أنه كان يتوجب على المستشار القضائي للحكومة الاكتفاء باعتزال سيلفان شلوم للحياة السياسية، أم أنه  لم يكن أمامه أي خيار سوى إجراء ما أسماه فحص القضايا بغية التوصل إلى مرحلة التحقيق؟

ج- المستشار القضائي سلك الطريق الصحيح ، لأن ما حدث يتوجب إجراء فحص، ومن الجائز أن يؤثر ذلك على النساء، فإذا رفضت أي منهن تقديم شكوى جراء اعتزاله الحياة السياسية، فلن يكون هناك أية إمكانية لفعل أي شيء في هذه القضية.

س- هل يجب تشجيع النسوة على الإدلاء بشهادتهن مثلما قالت الوزيرة السابقة ليمور ليبنت؟

ج- أنا أعتقد أن على الشرطة أن تستدعي النساء اللاتي تشكين عبر الانترنت، واستدعاءهن للتحقيق، فالشكوى عبر الانترنت دون أن نعرف من هن النساء المتشكيات، وأيضا سيلفان لا يعرف من هن، ورفضهن تقديم شكاوى إلى الشرطة هو وضع لا يمكن السماح بحدوثه.

س- هل تعتقد أن قسما مما نشر في وسائل الإعلام دون ذكر أسماء النسوة هو مفبرك؟

ج- لا، أنا أقول أن كل واحدة قالت: ما يجب عليها قوله، لكن لا يجوز أن يقف الأمر عند هذا الحد.

س- بيد أن النساء تحدثن تقريبا بنفس اللهجة، بما يعني أنه كانت هناك مسلكية تحرش جنسي متشابهة بينهن؟

ج- لكن عندما تسمع إحدى النساء رواية من هذا القبيل وقعت قبل عشر أو خمس عشرة سنة، وتروي قصة مماثلة لها تماما، فإن هذا يثير شكوكي.

س- هل تعتقد أنه كان عليه أن يعتزل الحياة السياسية حينما رشح نفسه لرئاسة الدولة وخرجت هذه القصص إلى حيز الواقع؟

ج- أعتقد أنه كان عليه أن يستقيل قبل ذلك، حينما كان عدد النسوة اللاتي تشكين لا يربو على ثلاث نسوة، لكن حينما أصبح عددهن أربع عشرة فإن الوضع أصبح أصعب بكثير. ( المصدر : جي بي سي نيوز - الناصرة ) .