بورصة السعودية تعتزم الانضمام لمؤشر الأسواق الناشئة

جي بي سي نيوز - تعتزم البورصة السعودية الانضمام الى مؤشر (MSCI) العالمي للأسواق الناشئة خلال العام 2017 على أبعد تقدير، وذلك بعد أن تمكنت من جذب أعداد كبيرة من المستثمرين الأجانب منذ فتح السوق أمامهم في شهر يونيو الماضي، فيما تواصل إدارة "تداول" الترويج عالمياً لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية الكبرى إلى السوق.
وقال الرئيس التنفيذي لسوق الأسهم السعودية عادل الغامدي للصحفيين خلال مؤتمر عقدته البورصة السعودية في لندن الأسبوع الماضي إن "تداول" تأمل الانضمام إلى مؤشر MSCI للأسواق الأسواق الناشئة بحلول منتصف عام 2017.
وأضاف الغامدي: "نتباحث بشكل دوري مع MSCI لرؤية ما الذي يمكننا القيام به من أجل الانضمام إلى مؤشر الأسواق الناشئة".
ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية، فإن مجلس الشورى سيناقش تقريرا صدر عن هيئة السوق المالية بشأن محاولة السوق السعودي الانضمام إلى مؤشر الأسواق الناشئة MSCI.
واتجه المستثمرون الى السوق السعودية خلال الشهور الأربعة الماضية (أي منذ فتح السوق أمام الأجانب في يونيو الماضي)، وحصلت مؤسسات مثل "بلاك روك" و"سيتي غروب" و"إتش إس بي سي" على تراخيص للاستثمار، حددها القانون بضرورة امتلاك 5 مليارات على الأقل من الأصول الخاضعة للإدارة.
ونظمت البورصة السعودية مؤتمراً كبيراً في لندن الأسبوع الماضي من أجل جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والترويج للفرص التي يوفرها السوق السعودي، كما جاء المؤتمر في لندن الذي حضره حشد من المستثمرين ومدراء الصناديق الكبرى في العالم، بعد مؤتمر مماثل انعقد في سنغافورة، وقبل مؤتمر مماثل من المفترض أن ينعقد في الولايات المتحدة.
وقال مدير إدارة الأصول في "سيدكو" يزن عابدين لــ"العربية نت" إن قرار البورصة السعودية فتح السوق للمستثمرين الأجانب لا يهدف الى جذب السيولة والأموال إلى السوق، حيث يبلغ متوسط حجم التداول اليومي في السعودية نحو 2.1 مليار دولار، مشيراً إلى أن "الهدف الرئيس من فتح السوق أمام الأجانب هو الحرص على تعميقه والتقليل من التذبذبات فيه عبر إدخال استثمارات مؤسساتية كبرى تؤدي الى توازن واستقرار في السوق".
وأكد عابدين أن الشهور الأربعة الماضية التي تلت فتح السوق أمام المستثمرين الأجانب شهدت اهتماماً كبيراً ولافتاً من قبل المستثمرين الكبار في العالم، حيث يشعر هؤلاء بوجود فرص استثمارية ذات جدوى كبيرة في السوق السعودي. (العربية.نت)