المبعوث الأممي يقدم مبادرة جديدة لحل الأزمة اليمنية (التفاصيل)

جي بي سي نيوز- قدم مبعوث الامم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد الأحد، مبادرة لحل الازمة اليمنية .

وتتكون المبادرة الجديدة من عشرة محاور ، وافق عليها الحوثيون، بينما اعتبرتها الرئاسة الشرعية اليمنية بأنها التفاف على قرار مجلس الامن الدولي القاضي بانسحاب الميليشيات من كافة المدن اليمنية .

والمحاور التي تشتمل عليها المبادرة هي :

- استعداد الحوثيين وحلفائهم ، للتعامل الإيجابي مع جميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والتي كان آخرها القرار رقم "2216".

- وقف دائم وشامل لإطلاق النار من جميع الأطراف، وانسحاب جميع الميلشيات والجماعات المسلحة من المدن، وفقا لآلية يتفق عليها لسد الفراغ الأمني والإداري ورفع الحصار البري والبحري والجوي من قبل التحالف .

- احترام القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك حماية المدنيين، وإطلاق سراح المعتقلين والمحتجزين من جميع الأطراف، وتسهيل أعمال الإغاثة الإنسانية، فضلا عن السماح بدخول البضائع والمواد الغذائية والطبية ومشتقات النفط.

- استئناف وتسريع المفاوضات السياسية بين الأطراف اليمنية برعاية الأمم المتحدة، وفقا للمادة (5) من القرار 2216، وذلك لمواصلة عملية الإنتقال السياسي، بهدف التوصل إلى حل توافقي.

- وضع خطة وطنية لمحاربة التنظيمات المسلحة مثل تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة ، وأنصار الشريعة وما يماثلها ، بدعم ومساعدة المجتمع الدولي.

- الإتفاق على آلية تحفظ أمن الحدود بين السعودية واليمن وسيادتهما الكاملة، وإزالة المخاوف المشروعة لدى المملكة والجمهورية اليمنية، وعدم تدخل أي منهما في شؤون الآخر.

- أن المجتمع الدولي والإقليمي، متعهد بمعالجة مخلفات الحرب وآثارها الكاملة، وإعادة إعمار شامل للبلاد، ومطالبة جميع الأطراف بتسليم السلاح الثقيل إلى الدولة وفقا لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.

جاء ذلك بعد لقاء المبعوث الاممي وفد الحوثيين في العاصمة العمانية مسقط ، حيث أشارت مصادر الى تجاوب الحوثيين مع المبادرة .

من ناحية أخرى ، رد مستشار الرئيس اليمني عبد العزيز جباري في تصريح له الأحد على هذه المبادرة وقال :" أن المقترحات التي سلمها إسماعيل ولد الشيخ للحكومة اليمنية، تعتبر التفاف على قرار مجلس الأمن الدولي 2216".

وأضاف :" أن الحكومة تفاجأت بالمقترحات التي يحملها، خصوصا أن هناك قرار دولي، حيث اجتمعت الحكومة اليمنية، والقوى السياسية، ومستشارون للرئيس هادي، وقاموا بإعداد رد مفصل على نقاط لقاء مسقط".

وتأتي موافقة الحوثيين على هذه المبادرة بعد الهزائم التي الحقت بهم في مختلف المدن اليمنية ، من قبل المقاومة الشعبية وقوات الجيش الموالية للشرعية ، بدعم من التحالف العربي .