انتخابات الكنيست كشفت عن المزيد من القبح لدى نتنياهو
إن الانتخابات الإسرائيلية كشفت عن التحديات التى تواجه البلاد ونوايا الرجال الذين يسعون لقيادتها.
أن الرفض الواضح من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للدولة الفلسطينية وعنصريته ضد الناخبين من عرب إسرائيل، أظهرت زيف ادعائه بتمثيل جميع الإسرائيليين.
أن نتيناهو دعا فى ديسمبر الماضى إلى انتخابات مبكرة لأسباب لاتزال غير واضحة.. وتوقع رئيس الوزراء الإسرائيلى أن يفوز بسهولة ثم انتهى القتال من أجل حياته السياسية فى معركة مريرة مع إسحق هرتسوج زعيم تحالف الاتحاد الصهيونى ونجل رئيس إسرائيلى أسبق.
إن حزب الليكود الذى يمثله نتنياهو، فاز بـ30 % من المقاعد فى الكنست، فى مقابل 24 لحزب الاتحاد الصهيونى. وعلى الرغم من أن نتنياهو حصد عددا أكبر من المقاعد، فإن الرئيس الإسرائيلى رؤوفين ريفلينن هو الذى سيقرر زعيم حكومة الائتلاف المقبلة، وهى العملية التى قد تستغرق 6 أسابيع حيث من المرجح أن تلعب الأحزاب الدينية دورا لصالح نتنياهو.
وكان نتنياهو تعهد الاثنين عشية الانتخابات، فى حال بقى حزب الليكود فى السلطة، بعدم السماح بإنشاء دولة فلسطينية، حيث بدا أنه يتبرأ من موقف كان قد اتخذه عام 2009.
أن سلوكه طيلة 6 سنوات، والبناء العدوانى على الأراضى الفلسطينية وعدم المشاركة الجادة فى مفاوضات السلام، قد أقنعت الكثيرين أنه لا يهتم بتحقيق الوصول إلى اتفاق سلام.
أن تصريحات نتنياهو هذا الأسبوع نزعت الالتباس، حيث أكدت الشكوك الفلسطينية بشأن نواياه من عملية السلام، فضلا عن أنها جعلت من الأصعب عليه إصلاح العلاقات المتوترة مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما، الذى يعمل لدفع حل الدولتين.
إن رئيس الوزراء الإسرائيلى أضاف مزيدًا من القبح لحملته عندما قال فى فيديو على وسائل الإعلام الاجتماعية، خلال عملية التصويت الثلاثاء، "إن حكم اليمن فى خطر. الناخبون العرب يتدفقون بأعداد ضخمة لنقاط الاقتراع".
(المصدر: نيويورك تايمز 2015-03-18)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews