ديفكة : حفتر التقى مسؤولين في الموساد والإستخبارات في عاصمة عربية

جي بي سي نيوز : ننشر لكم تاليا تقريرا لملف ديفكا المقرب من الأستخبارات الإسرائيلية وكذلك ما ورد في جيروزاليم بوست والإذاعة الصهيونية بتاريخ 11 - 3 - 2015 ، عن التدخل الإسرائيلي في ليبيا ودعم حفتر وتاليا التقرير الذي تم جمعه للتسهيل على القراء الأفاضل :

أهم الأسباب التي تدفع "إسرائيل" للتدخل في الشؤون الليبية هو اعتبارها ليبيا مصدراً جديداً للأسلحة المهربة لغزة .

رغم أنها دولة بعيدة جغرافيا عنها ولا تشكل تهديدًا على بقائها، إلا أن ليبيا لا تبعد عن مطامع أنياب الاحتلال "الإسرائيلي"، هذا الاحتلال الذي بدأت تحركاته حتى قبل ظهور الجنرال خليفة حفتر، الذي تشير تقارير غربية أنه تلقى دعمًا من "إسرائيل" إضافة إلى دول عربية أخرى مناهضة لتيارات الإسلام السياسي.

وواحد من أوائل الأسباب التي تدفع "إسرائيل" للتدخل في الشأن الليبي ودعم حفتر، هو ظهور حفتر في صورة المحارب ضد "الإرهاب الإسلامي"حيث تدرك دولة الاحتلال مدى خطورة تحول ليبيا إلى قاعدة تنطلق "تنظيم الدولة" منها لتصبح تهديدًا مباشرًا لها وللولايات المتحدة وأوروبا الداعمة لها، فإسرائيل تدرك أن أي اقتراب محتمل للتنظيم منها سيزيد من تعقيد النزاع المحتدم بالفعل في هذه الدول.

كما تهاب "إسرائيل" من سيطرة جماعات معينة مثل قوات "فجر ليبيا" التي تعتبرها دولة الاحتلال ذراع الإخوان المسلمين الذي يخطط لوضع ليبيا تحت حكم الإسلاميين، كما أن من تلك الأسباب التي قد تدفع دولة الاحتلال للتدخل في الشؤون الليبية، هو اعتبرها ليبيا مصدرًا جديدًا للأسلحة المهربة إلى الفلسطينيين في قطاع غزة بعد الثورة الليبية.

وفي 30 نوفمبر الماضي أعلن حفتر استعداده التعاون مع "إسرائيل" وتلقى الدعم بمختلف صوره منها.

ويبدو أن حفتر سارع لتطبيق هذا التعاون، فحسب ملف ديفكه الإسرائيلي، يقوم حفتر بالتنسيق مع دولة الاحتلال لعملية عسكرية كبرى بليبيا،حيث توجه حفتر من القاهرة إلى عاصمة عربية . بل ذكر الموقع أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر أوامره لقوات الكوماندوز المصرية للاستعداد لتوجيه ضربة برية وبحرية لمدينة درنة الليبية واحتلالها، وذلك في غضون الأيام القليلة المقبلة. وأضاف الموقع، أن الهجوم سيتم بالتنسيق مع قوات الجنرال خليفة حفتر، وبشكل متزامن مع هجوم جوي على أهداف تابعة لتنظيم الدولة بسيناء، وقد يطال مواقع لحركة حماس بقطاع غزة.

وفي تقرير نشرته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية مؤخرًا تحت عنوان (الجنرال المعروف بـ "سيسي ليبيا" سيلتقي مسؤولين إسرائيليين في عاصمة عربية )، كشفت الصحيفة أن المتقاعد خليفة حفتر، الذي وصفته بـ "سيسي ليبيا" بين قواته والموساد الإسرائيلي تنسيق أمني متصاعد.

وأضافت الصحيفة أن طائرات حفتر انضمت مع نظيرتها المصرية لقصف مواقع يشتبه بكونها تابعة لنظيم البغدادي في ليبيا، بعد نشرالتنظيم المتشدد لفيديو يوضح قطع رؤوس أقباط مصريين.

من جهة أخرى أكدت مواقف لشخصيات يهودية العبث الإسرائيلي بليبيا، منها قيام رئيس الجالية اليهودية الليبية الجديد، بزيارة سرية لطرابلس، لشراء قطع أراضٍ شاسعة هناك، وفي منطقة الجبل الأخضر شرق ليبيا، وتنقل الإذاعة الإسرائيلية عن رجل أعمال يهودي، يمتلك استثمارات في مختلف دول العالم قوله: "اليهود الليبيون عائدون إلى وطنهم ليبيا قريبًا جدًا، وسيكون 2015 عام عودة اليهود إلى ليبيا، إلى جانب توطين يهود دول المغرب العربي تونس والمغرب والجزائر".

ويعتمد المخطط، بحسب رجل الأعمال، على نقل مليون يهودي إلى ليبيا، بمساعدة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان العالمية، وبمساعدة أمريكا وبريطانيا وفرنسا.