اﻻلتهابات المهبلية بريئة من سرطان عنق الرحم

جي بي سي ينوز :- اﻻلتهابات المهبلية واحدة من المشكلات التي تزعج المرأة، خاصة بعد انتشار آراء تربط بينها وبين الإصابة بسرطان عنق الرحم، فضلا عما تسببه من شعور بالحكة في منطقة حساسة، وانبعاث روائح كريهة من المهبل، وعدم الرغبة في القيام بالعلاقة الزوجية.

إن الالتهابات المهبلية شائعة عند معظم السيدات، وفي جميع مراحل العمر، وتكون أسبابها مختلفة، إما جرثومية أو فطرية أو طفيلية أو فيروسية، وتحتاج المرأة في حال حدوثها إلى ضرورة إجراء الفحوصات التي تتضمن أخذ عينات من الإفرازات المهبلية وتزريعها في المختبر ومعرفة نوعية الجرثومة المسببة، وإعطاء العلاج المناسب.

أن معظم الالتهابات المهبلية، لا تسبب أي تغيرات غير حميدة في غشاء عنق الرحم، وبالتالى ليست سببا معروفا للإصابة بالسرطان عدا الالتهابات الفيروسية التي يسببها الفيروس الحليمي البشري، لذلك يجب إجراء الفحص المسحي الروتيني وهو المعروف بمسحة عنق الرحم مرة على الأقل كل عام في الحالات عالية الخطورة للواتي يعانين مشاكل الأمراض الجنسية الفيروسية واللواتي لديهن مشاكل في جهاز المناعة، ومرة واحدة كل ثلاث سنوات في الحالات قليلة الخطورة، وإذا حدثت تغيرات في غشاء عنق الرحم، فيستوجب إجراء فحص مجهري لعنق الرحم وأخذ خزعات للتأكد من سلامة الغشاء، وبالتالي إمكانية العلاج بشكل أفضل في المراحل المبكرة.