بيان النيابة بحادثة مقتل "الراوي" يثير غضب المصريين
جي بي سي نيوز :- أثار بيان النيابة العامة المصرية، بشأن مقتل المواطن عويس الراوي، صدمة لدى الرأي العام وعلى المستويين الحقوقي والسياسي؛ بسبب اعتمادها على تحريات "الأمن الوطني".
جاء البيان، وهو الأول من قبل جهة رسمية بخصوص الواقعة، بعد ستة أيام من مقتل الراوي، في قرية العوامية بالأقصر، جنوب البلاد، وأثار تعاطفا محليا ودوليا.
ونفت النيابة صحة ما تم تداوله على مواقع تواصل اجتماعي ومواقع إخبارية عن وقوع اعتداء من قبل أفراد القوة الأمنية على والد الراوي، أو قيام أحد الضباط بقتله.
كانت قرية العوامية تصدرت الأحداث الملتهبة في مصر، بعد مقتل الراوي على يد أحد الضباط أثناء توجه قوة لاعتقال أحد أشقائه، وفق شهادة عدد من أهالي القرية، الأسبوع الماضي، ومحاصرتها من قبل قوات الأمن، ووقوع اشتباكات بين الطرفين.
نفي أسرة الراوي
ونفى أحد أفراد أسرة الراوي صحة تحريات الأمن الوطني، التي جاءت في بيان النيابة العامة، قائلا: "محاولة إظهار عويس على أنه إرهابي كلام عار عن الصحة وباطل".
وأضاف في تصريح خاص: "عويس لم يكن في يوم من الأيام مجرما حتى يحمل السلاح ويقاوم به السلطات، هذه الراوية لا يمكن تصديقها ولا قبولها".
وتفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي مع البيان، ووصفوه بالمضلل، وتصدر وسم (#عويس_الراوي) المنصات وذلك بعد يوم واحد من بيان النيابة.
وذكر بيان النيابة، مساء الثلاثاء، أنها "أذنت بضبط المتوفى (عويس الراوي) وآخرين من ذويه؛ لاستجوابهم فيما نُسب إليهم من جرائم إرهابية على ضوء ما أسفرت عنه تحريات قطاع الأمن الوطني".
وأضاف أنه تم إخطار النيابة العامة "بوفاته بعد محاولته مقاومة قوة الشرطة التي توجَّهت إلى مسكنه وذويه المطلوب ضبطهم، وذلك بسلاح ناري آلي ضُبِط جوارَ جثمانه بقصد الحيلولة دون تنفيذ الإذن".
عربي 21
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews