مقتل الناشطة شيلان دارا ووالديها "ذبحا" في بغداد
جي بي سي نيوز :- قتلت الناشطة العراقية ووالداها ذبحا على يد مجهولين، في جريمة صادمة في العاصمة العراقية بغداد.
وكتبت ناشطة على موقع فيسبوك: ”عملية قتل الصيدلانية ”شيلان دارا رؤوف“ مع والدتها ووالدها نحرا داخل منزلهم في المنصور دون معرفة الأسباب، المرحومة الدكتورة شيلان هي وحيدة أبويها في العشرينات من عمرها تخرجت في عام 2016 الجريمة مبهمة لغاية الآن“.
وأدان نائب رئيس مجلس النواب العراقي بشير خليل الحداد، الجريمة، وقال في بيان: ”تم التكنيل بأفراد العائلة المتكونة من الأب رؤوف دارا والزوجة الموظفة عالية رشيد نجم والابنة الصيدلانية شيلان وقتلهم بفعل غادر وجبان وتصفيتهم جسديا وبوحشية يندى له الجبين“.
وطالب الحداد الجهات المختصة بالإسراع في إجراء تحقيق عاجل وملاحقة الجناة وتقديمهم إلى العدالة بأسرع وقت.
وقال النقيب في شرطة بغداد حاتم الجابري، لوكالة الأناضول: ”إن مسلحين مجهولين اقتحموا منزلا في منطقة المنصور غربي بغداد، مساء الثلاثاء، ونحروا أفراد العائلة، وهم الصيدلانية شيلان دارا، ووالداها“.
وأضاف أن المهاجمين سرقوا مقتنيات ثمينة من المنزل قبل أن يلوذوا بالفرار، مشيرا إلى أن السلطات المعنية فتحت تحقيقا في الحادث الذي أفادت معطيات أولية بأنه ”بدافع السرقة“، دون تفاصيل أخرى.
إلا أن الناشط في احتجاجات بغداد، طارق الحسيني، قال إن الغرض من الهجوم كان ”تصفية شيلان“ الناشطة في احتجاجات شعبية مناهضة للطبقة السياسية الحاكمة.
وأضاف الحسيني، للأناضول: ”إن الناشطة شيلان تعرضت للتصفية لإسكات صوتها كما حدث مع عشرات الناشطين الآخرين“.
ووفق الحسيني، فإن شيلان كانت من الوجوه الشابة المعروفة في ساحة التحرير، معقل الاحتجاجات الشعبية المناهضة للطبقة السياسية الحاكمة.
وطالب حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بالإيفاء بتعهداتها التي قطعتها على نفسها بشأن ملاحقة المتورطين في قتل متظاهرين وناشطين وتقديمهم للعدالة.
وكانت حكومة الكاظمي تعهدت بمحاكمة المتورطين في قتل متظاهرين وناشطين، لكن لم يتم تقديم أيّ متهم للقضاء حتى الآن.
ولم يتهم الناشط الحسيني بشكل صريح أي جهة بالوقوف وراء الحادثة.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews