"متجاهلة" 10 كاميرات.. تل أبيب: لا فيديوهات توثق مقتل "الحلاق"
جي بي سي نيوز :- كشف قسم التحقيق مع عناصر الشرطة الإسرائلية، أنه ليس بحوزته فيديوهات توثق مقتل الشهيد الفلسطيني إياد الحلاق وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة على يد شرطة حرس الحدود بالقدس الشرقية.
ويأتي هذا الإعلان الإسرائيلي، وفق ما نقلته صحيفة "هآرتس" العبرية، مساء الإثنين، بعد 11 أيام من نشر الصحيفة تقريرا عن قتل الحلاق، بعنوان "أين اختفت فيديوهات كاميرات المراقبة؟".
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن قسم التحقيقات (يتبع وزارة العدل) أبلغ أسرة الحلاق أن التحقيق الذي أدلى خلاله شهود عيان بإفاداتهم على وشك الانتهاء.
وفي 25 مايو/آيار الماضي، استشهد الحلاق (32 عاما)، وهو مريض بالتوحد، برصاص عناصر الشرطة الإسرائيلية قرب باب الأسباط أحد أبواب المسجد الأقصى، أثناء توجهه إلى مؤسسة تعليمية لرعاية الأشخاص ذوي الإعاقة في البلدة القديمة من القدس المحتلة.
وقال قسم التحقيقات إن محققيه أخذوا جميع الكاميرات في المنطقة فور وقوع الحادث وجرى تفريغها.
ولفت إلى أن الكاميرات التي كانت في غرفة القمامة التي قتل فيها الحلاق إثر مطاردة الشرطة له "لم تكن تعمل خلال الواقعة ولم توثق إطلاق النار".
لكن "هآرتس" أشارت إلى أن المنطقة التي شهدت المطاردة تضم عشر كاميرات على الأقل، اثنتان منها داخل غرفة القمامة.
وفي الثاني من يوليو/تموز الجاري، نشرت الصحيفة ذاتها تقريرا بعنوان "أين اختفت فيديوهات كاميرات المراقبة؟"، قالت فيه إن هناك احتمالين، الأول أن يكون عناصر الشرطة سرقوا الكاميرات لطمس الأدلة، أو أن قسم التحقيقات يخفي معلومات عن الجمهور.
وفي 13 يونيو/حزيران الماضي، اتهمت رنا الحلاق والدة الشهيد الفلسطيني، الشرطة الإسرائيلية بإخفاء فيديوهات توثق إطلاق النار على نجلها، بغرض التعتيم على القضية.
وقالت الحلاق حينها لصحيفة "يديعوت أحرونوت": "لو أن عربيا هو من قتل يهودياً لانتشر الفيديو في نفس اليوم في العالم بأسره، ولكن في حالة ابني لم يتم الكشف عن شيء".
الاناضول
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews