الحريري لم يستطع إغلاق الحدود مع سوريا وينتقد من عطّل مؤتمر “سيدر”
جي بي سي نيوز :- بعد أيام على قرار السلطات اللبنانية ضبط الحدود ومنع التهريب الى سوريا، توجّه المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم إلى دمشق لبحث عدد من الملفات مع سلطات النظام السوري، من ضمنها ملف التهريب والمعابر غير الشرعية وكيفية التعامل مع تنقّل الأشخاص بين البلدين في ظل أزمة كورونا. ولم يرشح شيء عن هذه الزيارة في ضوء تشكيك في حصول تقدم ربطه الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بالتعاون بين السلطات اللبنانية والسورية وبين الجيشين في البلدين.
وكان رئيس الحكومة السابق سعد الحريري أعلن في دردشة مع الإعلاميين حول موضوع إغلاق الحدود “صحيح كنت رئيس حكومة ولم أستطع إغلاق الحدود مع سوريا لأن هناك مصالح للبنانيين وجزء منهم هو “الحزب” أكبر من استطاعة سعد الحريري توقيفها”.
وتطرّق الحريري الى مؤتمر “سيدر” الذي عقد رئيس الحكومة حسان دياب بشأنه اجتماعاً مع ممثلي الدول المانحة، فقال “ما دام مؤتمر سيدر هو الحلّ والآن أصبح بالنسبة إليهم الحلّ، لماذا لم يتم العمل به وعرقلته؟”. وأضاف “انتظرنا المصيبة حتى قرّرنا التزام سيدر”، وبعدما كان الدعم 11 مليار دولار أصبح اليوم أقل بكثير”. ورأى أن هذا المؤتمر “كان المنقذ ونحن أمام واقع صعب جداً مع المفاوضات التي يقودها لبنان مع صندوق النقد الدولي”. وقال “لا أريد الانتقاد لمجرد الانتقاد ولكن أرى أن كل فريق في الحكومة يتحدث بعكس الآخر وحتى الجهات السياسية كل واحد عم يحكي شي بموضوع الخطة الاقتصادية”.
وأعلن أن “من عرقل سيد أثناء رئاستي للحكومة هم أنفسهم ضدّ الإصلاح”، مشدداً على أن “أسلوب مقاربة الأمور يكون بكيفية تعاطي لبنان مع الدول العربية وعلينا بناء علاقات جيدة مع هذه الدول ومع المجتمع الدولي”. واضاف “المشكلة أن كل طرف في لبنان يفكّر بنفسه، ودول الخليج تنظر إلى حكومة دياب بطريقة مختلفة عن الحكومة التي كنت على رأسها بسبب غياب الثقة”.
وفي وقت تغزّل الحريري برئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية واصفاً إياه بأنه “رجل صادق”، اغتنم الفرصة للرد على رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل قائلاً “حكى وخصّص المسيحيين بالدعوة للحوار، واذا بدنا نكفي بهالتفكير وبهالعنصرية بدو يطيّر حقوق المسلمين وحقوق المسيحيين”. وفي ملف الكهرباء قال “ما بقى يرجّعني باسيل بالتاريخ أنا كمان برجعه للتاريخ “.
وعن الهجمة على الحريرية السياسية، سأل “شو بدكن تحاكموا رفيق الحريري؟”، وقال “نحن نريد أن ندخل الفاسد إلى السجن، لكن لا أن يُدخِل الفاسد الآدمي إلى السجن”.
القدس العربي
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews