اكتشفي طرقا ذكية للتخلص من ملل العزل المنزلي

جي بي سي نيوز :- يعد العزل المنزلي من أهم الإجراءات الوقائية لإبطاء انتشار العدوى بفيروس كورونا ،وهذا لمدة 14 يوما ، مما يجعل الكثير من الأشخاص يشعرن بالملل بسبب العزل المنزلى ،فإذا كنت من ضمن هؤلاء نقدم لك الطرق الذكية للتخلص من ملل العزل المنزلي .

وقت ممتع للاطفال

أكد الدكتور محمد رجب إستشارى علم النفس التربوي، أنه يمكن بالنسبة للأطفال تشجيعهم على ممارسة الرياضة فى المنزل والمشاركة فى تنظيف المنزل، وإعداد الطعام وبعض المهارات لأن كل هذا يصب فى مصلحتهم الشخصية وتنميتها ويساعد بشكل كبير على اكتساب ثقة أكثر فى النفس.. أما الأطفال الذين تميل هوايتهم للغناء والتمثيل والبالية يمكن إخلاء مساحة فى المنزل لإعطائهم الفرصة لإلقاء موهبته وتقديمها مثل المسرح.

كيف تقضى على الملل

بالنسبة للكبار، أكد استشاري علم النفس التربوى، أنه يمكن للمرأة استغلال ذلك الوقت فى تعلم أكلات جديدة أو تغير ديكورات المنزل أو تعلم اطفالها مهارات جديدة ومتابعه دراستهم بشكل أفضل خاصة إذا كانت امرأة عائلة.

وقد تتسبب ظروف العمل لساعات طويلة، فى عدم القدرة على التواصل مع أطفالها لذلك يعد الجلوس فى البيت فرصة لتقوية العلاقة بين الأبناء وآبائهم، والتحدث معهم فى مختلف المشاكل ويمكن محادثة كافة أفراد الأسرة عن طريق تطبيقات التواصل المختلفة.

ويمكن الاعتناء باللياقة البدنية للجسم أكثر وممارسة الأنشطة الرياضية بصحبة الأسرة فى البيت ويمكن استغلال ذلك الوقت فى ممارسة القراءة فهى من الهوايات المسلية للكبار والصغار.

قالت خبيرة الاقتصاد المنزلى هبة محمد إن السيدات يقمن بأعمال المنزل والطهى والاهتمام بالأبناء بشكل أكبر من الرجال، لذلك لا تشعر بالملل مثل الرجل.

وقدمت هبة محمد نصائح للرجل لتخطى أزمة العزل المنزلي، بأن يسعى لمساعدة زوجته فى تعقيم المنزل، والطهي، فهى فرصة لإعادة اندماج الأسرة الذي أثرت عليه مشاغل الحياة ووسائل التواصل الاجتماعى، حيث أصبح أغلب التواصل عبر رسائل الإنترنت، وليس هناك حوار فعلى لتقريب العلاقات والمسافات.

وأضافت أنه على الأب محاولة مساعدة أطفاله فى الدراسة عن بعد، والاستمتاع بما يفعله، لكي يتذكر أبناؤه هذا بعد تخطي هذه المحنة.

وفي هذا السياق، ذكر موقع "schoolguide" العديد من النصائح التي تسهل عملية التعليم المنزلي، ومنها:

التعليم عن بعد:

- الحماس للفكرة والالتزام بالواقع الذي فرض على العالم وليس دولة واحدة فقط وهي مصر، لذا عليك التخطيط وتحديد الأولويات في المواد التي يمكنك أن تساعد طفلك في دراستها.

ولذلك عليك أن تلتزم بعدم خلق جو يجعل الطفل متوترا بداخل المنزل، وافصل بين اهتماماتك واهتمامات طفلك، واعلم أن الجميع يشعر بالملل، فكيف تجعل لأسرتك ذكرى جيدة يقصونها على أبنائهم فى المستقبل بعد تخطي هذه المحنة.

- يمكن تحديد جدول للمواعيد بين الترفيه والمشاركة فى الأعمال المنزلية، بشرط ألا تصبح المواعيد صارمة، بل يمكن أن تتخطى الدقائق، مع تقبل فكرة أن المنزل لا يجعل الطفل يلتزم بالمواعيد مثل المدرسة.

- احرص على تقديم جميع أنواع الطعام المفضلة لطفلك، والتي تمنحه الذاكرة القوية وترفع معدل الذكاء والمناعة لمحاربة الفيروسات، وذلك من أجل حمايته وليس من أجل ما يلبيه من دراسة ومعرفة.

- اشعر طفلك أن الدراسة لأجله وازرع فيه كيفية تحقيق الهدف بالصبر والمثابرة، إلى أن يصبح عادة لدى الفرد، تجعله يتقدم أكثر يوما بعد يوم.