Date : 25,04,2024, Time : 11:33:39 PM
4121 : عدد القراء حاليا
حالة الطقس
°C
Amman,Jordan
13
اليوم
العليا 22° الدنيا 12°
غداً
العليا 18° الدنيا 12°
أرسل خبر
آخر تحديث: الأربعاء 09 رجب 1441هـ - 04 مارس 2020م 01:58 ص

في حوار خاص مع مراسل الجزيرة الأول في غزة "وائل الدحدوح" .. قدرٌ يحوله من طبيب لصحفي مخضرم

في حوار خاص مع مراسل الجزيرة الأول في غزة "وائل الدحدوح" .. قدرٌ يحوله من طبيب لصحفي مخضرم
وائل الدحدوح

جي بي سي نيوز – غزة - نور اسليم :- بعدما أنهيت حواري معه الذي امتد لأكثر من ساعتين تتخللهما كوبين من القهوة وآخرين من الزهورات ثبت لي أن الملامح المرسومة على وجهه المستدير الأسمر، تحمل بداخلها شخصية متراكمة الخبرات، ومتصاعدة في النجاحات على الرغم من وجود الانكسارات إلا أنها أيضاً متزاحمة الصراعات وفي نفس الوقت حازمة في اصدار القرارات ولا تتوقف عن التسابق ومسارعة كل الأحداث والتطورات.

ينادونه بـ" كبيرنا" أو "مختارنا"، دائماً ما ينظر إلى نصف الكوب المليء وفي كل مشكلة تعترضه يواجهها بـ "لعلو خير"، يؤمن أن لكل مجتهد نصيب، يعشق من الصفات الحسنة ثلاث: (التواضع والطيبة والعطاء)، ويبغض الانتقام ويجد سعادته عندما يصلح بين متخاصمين.

لعلك عزيزي القارئ، تحكم على كاتب هذه الكلمات بـ"المبالغ" أو "المجامل" لكن ليكون حكمك في محله اقرأ الحوار للنهاية، ولأخلصك من عناء قراءة الفقرات الطويلة والسرد الحواري الممل جعلت على كل فقرة مشهداً يوضح لك الصورة ويمتع عقلك ويثري نظرك، اقرأ للنهاية ثم انطق بالحكم.

جميعنا يعرف نهاية الحكاية لكننا حتماً لا نعرف بدايتها، هنا سنجمع ما بين البداية والنهاية لأول مرة في حوار مكون من سلسلة مشاهد تمثل بمجملها ساحات المعارك الأساسية للبطل، علها تكون بقعة الضوء للباحثين عن النجاح، أو ذاك الشعاع المليء بالأمل للطامحين في الصعود والوصول إلى القمة.

مشهد الولادة والحلم
بعد صراع مع آلام الولادة الحادة والتي بدأت مع الأم آواخر شهر أبريل الربيعي لعام 1970م، أزهرت بخروج طفل جديد إلى الحياة، ملئت صرخاته أرجاء المنزل المتواضع، والذي لم تنقطع الأرجل القادمة إليه من كل حدب وصوب من أفراد عائلة "الدحدوح" الممتدة لتهنأ الوالد بقدوم مولوده التاسع "وائل".

نشأ وكبر في أزقة حي الزيتون بمدينة غزة، وتعلم في مدارسه والتي بات فيها الطالب "وائل" الذكي النبيه مضرباً للمثل في التفوق والنجاح، ما جعل أبوه يحمله مسئولية تحقيق حلمه في أن يكون له ولد طبيب أو مهندس؛ مؤكداً استعداده لبيع الأرض في سبيل ذلك.

غداً موعد سفر "وائل" إلى العراق بعد أن حصل على منحة لدراسة الطب هناك وجهز كل أوراقه عام 1988م، عمت حالة طوارئ في كل أرجاء البيت -كالتي في البلاد منذ انطلاق أحداث الانتفاضة الأولى- الجميع يساعد في تجهيز حقائب السفر، الكل لا ينفك عن اقتراح ما يحتاجه وائل أثناء رحلته من طعام وشراب وكساء وغطاء.

تم جمع كل النقود الموجودة في المنزل لإضافتها لتلك التي جناها الأب بعد بيع محصوله من الأرض في العام الماضي استعداداً لهذه الساعة، حتى لا ينقص وائل أي شيء ولا يحتاج أحد في مشواره نحو الوصول إلى هدفه وتحقيق حلم أبيه.

ولكن قبل أن تأتي السيارة التي ستنقل وائل مع أمتعته ليضع أول خطواته نحو تحقيق حلمه؛ جاء جيب الاحتلال الإسرائيلي العسكري ليعتقله بالقوة قبل أن يتم عامه الثامن عشر، وينتقل بالإجبار إلى (مدرسة يوسف) كما أسماها ويحكم عليه بالسجن سبعة أعوام كتلك التي كان يخطط أن يقضيها في العراق لدراسة الطب، ملاقياً أشد صنوف التعذيب على يد المحققين أولاً ثم السجانين.

مشهد السنوات العجاف
بصوت خافت يصل الى درجة الهمس يقول أحدهما للآخر: "متى سيصل الينا الراديو"، فيرد عليه بإماءة بعينيه مفادها أن الجهاز -الذي لا يتجاوز حجمه كف اليد- وصل، ليصبح جسرهم للتواصل مع العالم الخارجي.

"وائل" مارس مهنة الصحافة أثناء قضاء سنوات السجن العجاف السبع وباتت وظيفته الأساسية هناك، مراسلاً لـ الـBBC وإذاعة "مونت كارولو" و"صوت إسرائيل"، حيث كلفه الأسرى بالاستماع يومياً إلى النشرات الإخبارية لكل الإذاعات السابقة، عبر الراديو الأحمر المهرب، ثم تدوين أبرز الأخبار الواردة فيها في وريقات صغيرة ليتم توزيعها على كافة الأقسام في السجن.

كل شيء تغير هنا، وكأنه زلزال ضرب أجسادهم الصغيرة وجعلها تنفر وتنهض من بين أكتافهم، لا أعرف أحداً منهم، فعلاً يبدو أن الزمن توقف عندي أنا فقط بعد دخولي السجن؛ أما هنا فالحياة استمرت لدرجة أن كلهم تغيروا حتى تلك الأريكة المرقعة التي كان يجلس عليها أبي دائمًا لم تعد موجودة، وبلمسة الأب الحاني التي تزيل الخوف من قلب ابنه الأسير المحرر والفرحة قد غمرت وجهه المجعد، قائلاً:" "كلهم كبروا وتغيروا (يابا) إلا أنا وأمك كما نحن نعد الليالي ونطوي أيامها ننتظر خروجك بالسلامة". ثم يسجد شكرًا لله على أن مد في عمره ليعيش لحظة الافراج عن ولده فطالما تمناها، معلناً عن موعد زفافه على ابنة عمه أماني كما كان يعده في كل زيارة، بالقول: "اطلع وأنا حأجوزك".

أصبحت الخيارات أمام "وائل" شبه مجمدة بسبب منع الاحتلال له السفر خارج القطاع، فإما الزراعة في أرض أبيه أو الدراسة في الجامعات المحلية، وتأثراً بتجربة السجن القاسية تنحى عن دراسة الطب وقرر أن يدرس الاقتصاد والعلوم السياسية؛ ولكن التخصص لم يكن متاحاً آنذاك ليتجه قدراً لأقرب تخصص منه وهو "الصحافة والإعلام" بالجامعة الإسلامية.

لا عمل ولا تدريب والحالة بدأت تسوء شيئاً فشيئاً، والمعاناة وتكبد المشقات يتصدران المشهد في حياة "وائل" خاصة بعد أن أنهى دراسته بتفوق وبوقت قياسي ظناً منه أنه الطريق ستكون معبده بالورود نحو العمل واثبات الذات -لكن هذا لم يكن- وأمست الأزمة تشتد عليه بعدما رزقه الله بطفلته الثالثة "سندس" وأخذت الاحتياجات ومتطلبات الحياة تفرض نفسها أكثر أمام عجز "وائل" الذي لم يكن يملك من أمره إلا أن يغلفها بالصبر واليقين أن الفرج قريب.

مشهد نقاط التوصيل
في كلمة ألقاها "ستيف جوبز" مؤسس شركة "أبل" العالمية أمام الطلبة الخريجين في أكبر الجامعات الأمريكية، مفادها أن لحياة كل شخص منا خارطة أسماها بـ"نقاط التوصيل" وهذه النقاط بمثابة الخطوات الصغيرة التي نسير عليها في حياتنا بما تشمله من مصادفات وأقدار وفي النهاية نصل عبرها لأحلامنا الكبيرة؛ ولا يمكن للشخص ادراكها في وقتها، حيث يستغرق الانسان لتجميع وتحليل هذه النقاط سنوات طويلة. ومن خلال أسئلتي للمراسل الأول لمكتب "الجزيرة" في غزة حاولت أن أتعرف على النقاط التي أوصلته إلى هنا.

البداية كانت حين أصر "أيمن" على ابن عمه "وائل" اصطحابه إلى السوق لشراء الحلويات، مما اضطر الأخير إلى الاستجابة شرط عدم النزول من السيارة، وبينما هو ينتظره لمح زميلاً له من أيام الدراسة والذي علم بتوقف حاله، فأرشده إلى قرب افتتاح مكتب إعلامي وهو بحاجة لكادر صحفي، ومع مرور الوقت أصبح "وائل" من قواعد الارتكاز للمكتب، بسبب ما أبداه من جد واجتهاد منقطع النظير، ما أهله بعد ذلك لإعداد رسالة إخبارية مسجلة عن فلسطين يومياً لصالح إذاعة إيرانية، لينتقل بعدها للعمل مع فضائية إيرانية على ذات الآلية.

وفي احدى مكالمات العمل التي جمعت "وائل" بمديره في الخارج، اقترح عليه العمل وفقاً لآليات جديدة -كانت تعمل بها الفضائيات حينها- بالخروج المباشر للمراسل على الهواء (اللايف) وسرد آخر أحداث منطقته، ما جعل المدير يطلب إذنه لاستشارة الإدارة حول المقترح، وما هي إلا دقائق حتى عاود الاتصال بـ"وائل"، حيث طلب منه تجهيز نفسه، فـ"وائل" سيكون ضيفاً خفيفاً خلال النشرة الإخبارية القادمة، وعلق قائلاً: (لم أتوقع أن يأتيني الرد بهذه السرعة، القصة قلبت جد)، وعلى الفور، طلب المساعدة من صديق السجن والدراسة الصحفي/ عماد عيد.

نزل الصديقان إلى السوق لشراء "جاكيت" جديد لمراسل الشاشة الإيرانية الأول، ومن ثم يهتم "وائل" بإعداد الرسالة والتدرب عليها، و"عماد" يتأكد من جهوزية الأمور الفنية المتعلقة بالإستوديو والبث داخل شركة "رامتان" للإنتاج الإعلامي.

أمام الكاميرات الكبيرة التي لم تنظرها عينا "وائل" من قبل، وفي ظل جو يسوده الإرباك والارتباك تحسباً لوقوع أي خطأ من شأنه نسف كل الجهود، الجميع يقف بحذر منتظراً اللحظة الحاسمة التي يقرأ تلك الرسالة التي احتار طاقم العمل كله في مكان وضعها حتى تناسب المراسل، وفي النهاية حسم مدير الشركة الأمر بطباعتها على ورقة A3 وتعليقها أسفل العدسة، وعندما حان الوقت تفاجأ الجميع بأن المذيعة سألت سؤلاً ليس له أي صلة بالإجابة المجهزة والمتفق عليها مسبقاً حينها وضع الكل يده على قلبه إلا "وائل" أصبح قلبه مكان حنجرته كما يصف.

وما إن انتهت المذيعة من سرد سؤالها العجيب حتى بدأ المراسل "وائل" بالإجابة عليها وكأنه يعمل محللاً ومنظراً منذ عشرون عاماً -لمدة عشر دقائق كاملة- أجمل خلال رسالته كل الأحداث، وبعدما شكرته المذيعة، علت الأصوات من كل مكان لتهنأه على حسن صنيعه ورده وثباته، وصدح مدير الشركة، بالقول: "أنت تكذب علينا وتقول إنك أول مرة تطلع هوا، لكن إذا كانت هذه المرة الأولى، فأنا أتنبأ لك بمستقبل باهر في مجال الإعلام الفضائي".

مراسل قناة "العربية" الصحفي/ سيف الدين شاهين، يعرض على "وائل" أن يعمل مراسلاً، خلفاً له خلال فترة سفره خارج البلاد، فقد أنجبت هذه الفترة الكثير من الأحداث الهامة والتحولية على الساحة السياسية الفلسطينية، من أبرزها اغتيال الشيخ/ أحمد ياسين، وثم د. عبد العزيز الرنتيسي ما أجبر القناة مرغمه على التعامل معه رغم اعتراضه على السياسة التحريرية ورفضه لاستبدال كلمة شهيد بقتيل أو وصف العمليات الاستشهادية بالانتحارية، وهذا ما لم يحدث من قبل مع أي مراسل تلفزيوني أو حتى صحفي ، وما جعل القناة ترضخ له، عدم وجود مراسل لها، بالإضافة إلى الانجازات الحصرية والخاصة التي قدمها "وائل"، تتضمن لقاءات حصرية ومقابلات لأبرز الشخصيات الفلسطينية المهددة بالاغتيال إسرائيليا في ذلك الوقت.

النجاح الذي أفرزه سباق "وائل" مع الزمن، وطريقة نقله للأحداث وكسره القواعد، جعلته يطفو على السطح الدولي والإقليمي، هنا رصدته قناة "الجزيرة" وتواصلت معه لتعرض عليه العمل والانضمام إلى شبكة مراسليها، "وائل" وافق على الفور دون تردد على غير العادة، معللاً ذلك، بأنها القناة الأقرب للقناعات وللشعوب وقضاياها، على الرغم من الإغراءات التي قدمتها "العربية" له ليعدل عن قراره.

من عام 2004م وحتى الآن يعمل "وائل" مراسلاً ومديراً لقناة "الجزيرة"، يخوض تحت شراعها الكثير من المعارك الإعلامية، ولا يزال يتصدى لكل المخاوف ويتحدى الأخطار، محاولاً أن ينقل الصورة كما هي للمواطن العربي عبر الشاشة الأكبر والأضخم والأقوى من حيث الجذب والـتأثير في جماهيرها العريضة حول العالم.

مشهد سند العائلة
قيل قديماً وراء كل رجل عظيم امرأة، فهل ينطبق المثل على وائل، في الحقيقة لم يخفى امتنانه الشديد لرفيقة دربه التي تحققت معها الأماني، واصفاً إياها بـ"السند الحقيقي في الحياة"، مظهراً دورها الكبير في رعاية وتربية أبناءه الثمانية في ظل غيابه المستمر عن البيت، قائلاً: "لها الفضل بعد الله في كل نجاحات أولادي بدءاً بـ"حمزة" البكر الذي قارب على تخرجه من الجامعة، لتلحقه أخته "بيسان" الطيبة، فضلاً عن التفوق الباهر لـ"سندس" الفتاة الذكية والمثالية، فقد حصلت العام الماضي على معدل 96% في الثانوية العامة، بالإضافة إلى "خلود" البرنسيسة صاحبة المزاج المختلف التي تلحن بأنها ستكون خليفتي في ميدان الاعلام".

وتابع: "أما "بتول" فهي تلقائية في سلوكياتها، مما يوقعها في شجارات مستمرة مع أخيها "محمود" صاحب الشخصية القيادية، ذو الـ11 عاماً، وكأنهم (ناقر ونقير) الأمر الذي يستوجب تدخلي أحياناً لحلها، ليأتي بعدهم "يحيي" وهو النسخة المصورة عني في الشكل والطباع، ولا أنسى سكر البيت وفاكهته أم لسان وآخر العنقود "شام" والتي لم تكمل عاما الثالث بعد" ولم ينفك لسان "وائل" عن الدعاء لأبنائه أن يحفظهم له، ويجعلهم من الصالحين البارين.

يقول: "لا يوجد استقرار في حياة المراسل الصحفي، لأن الأحداث لا تنتظر، ما يجعل حياتي مبنية على الفرص لا أكثر، اليوم هناك فرصة للاجتماع بزوجتي وأبنائي على وجبة الغذاء، غداً لا أعلم إن كان هذا ممكناً أم لا، وعلى هذه القاعدة تسير كل جوانب الحياة، حتى أنني أقتنص الفرص لأمارس هوايتي المفضلة "الزراعة"، ودائماً ما أشعر بالتقصير نحو الجميع لأن عملي يأخذ معظم وقتي".

أخبرني "وائل" أن اليقين الذي اختزنه داخل قلبه أخبره أنه سيصل لما وصل إليه، ويحقق مراد أبيه، وأنه طالما طبطب على قلبه كلما اضطرب وخاف من المستقبل، مجدداً العهد معه بمواصلة طريق البحث عن الفرصة المناسبة، ليدرك بعدها حقيقة أن الأهم من النجاح هو الاستمرار والبقاء في الصعود والارتقاء نحو المزيد من النجاح، ناصحاً نفسه بالمزيد من الطموح وعدم اليأس مهما ضاقت الآفاق واشتدت المآزق، "فحتماً هناك مخرج ينتظرنا نهاية النفق، ولا بد أن تأتي الفرصة المناسبة، وحتى لا نضجر من الانتظار علينا أن نسلح أنفسنا جيداً بالمهارات والكثير من العلوم التي ستدعمنا في مشوارنا" وهذه نصيحة الصحفي/ وائل الدحدوح.




مواضيع ساخنة اخرى

استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
  • لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
مواضيع شبيهة
يمكنك أيضا قراءة X


اقرأ المزيد