"والدة مهند" تخاطب الصدر بالدموع: جرّوا أذني أيضا
جي بي سي نيوز:- "هذا ابني كان يريد وطنا"، بلهجة متكسرة حزينة خاطبت أم مهند، ضحية هجوم القبعات الزرق على ساحة اعتصام النجف الشهر الماضي.
وقالت السيدة التي كانت ترتدي ملابس حداد سوداء، من داخل خيمة "الشهيد مهند" في ساحة اعتصام النجف "ولدي مستقل، وليس لديه أي انتماء سياسي".
وتحدت والدة مهند في تسجيل فيديو حصل عليه موقع "الحرة"، "أي شخص يثبت لها أن ابنها كان يحمل سلاحا أو تجاوز بكلمة" ، وفق "الحرة" .
وأضافت السيدة في الفيديو المؤثر "ابني وحيد، وكان يحمل ورقة كتب فيها أريد وطنا"، وطالبت مقتدى الصدر "بإثبات أية جريمة متهم فيها مهند".
وتابعت "حينما تقول إن ما حدث كان جرة إذن، فهذه كبيرة على عوائل الشهداء"، مؤكدة "أريد دم ابني منك (يا مقتدى الصدر)، ولن أسكت وإن كنتم تريدون أن تقومون بجر أذني أيضا فقوموا بذلك".
وطالبت الصدر بتسليم قتلة ابنها وقتلة باقي المتظاهرين.
"محب التناقضات" .. الصدر يدعو إلى علاج الثوار الجرحى
وتواصل استهداف أتباع الصدر للمحتجين في ساحة التحرير ومناطق أخرى، رغم قرار حل "أصحاب القبعات الزرقاء" الذي أعلنه زعيمهم.
وانتشرت قصة مهند كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب ما كتبه على حسابه على "إنستغرام" قبل التوجه إلى ساحة الاعتصام، فكتب "رايح للساحة أبرولي الذمة، ماعرف شيصير"، وهذا ما اعتبره المغردون أنه وداع للأصدقاء قبل أن يلقى حتفه على يد الميليشيات.
قصة مهند لقيت رواجاً هائلاً، وعبّر آلاف عن حزنهم لوفاة الشاب.
وكانت الأم المفجوعة قد ظهرت في فيديو آخر وهي تودع ابنها الوداع الأخير قبل دفنه، ونعته بكلمات قوية.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews