ويوم الاثنين، لامست الأسعار أعلى مستوياتها في أكثر من سبع سنوات عند 1688.66 دولار.

وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 1646 دولارا، حسبما ذكرت "رويترز".

وقال كايل رودا من "آي. جي ماركتس" "الناس قلقون من انتشار الفيروس في أنحاء العالم وأنه سيصبح وباء. ربما أسوأ سيناريو للاقتصاد العالمي بدأ في الحدوث وهذا يُبقي على طلب الذهب إذ أن الجميع قلقون من أن الفيروس يقود إلى انخفاض العوائد".

ودعت الولايات المتحدة مواطنيها، الثلاثاء، إلى بدء التأهب لانتشار فيروس كورونا في البلاد مع تصاعد تفشيه في إيران وكوريا الجنوبية وإيطاليا.

ومن المرجح أن تتجاوز تأثيرات التفشي الصين إذ من المتوقع أن تسجل معظم الاقتصادات الكبرى في المنطقة تباطؤا كبيرا أو تتوقف عن النمو أو تنكمش في الربع الحالي وفقا لما خلصت إليه استطلاعات للرأي أجرتها "رويترز".

وانخفضت الأسهم الآسيوية في الوقت الذي قادت فيه المخاوف بشأن الفيروس انخفاضا آخر في وول ستريت، ودفعت العوائد على سندات الخزانة الأميركية إلى مستويات قياسية متدنية.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ربح البلاديوم 0.9 بالمئة إلى 2723.15 دولار للأوقية، بينما ارتفع البلاتين 0.7 بالمئة إلى 932.63 دولار بعد أن لامس أدنى مستوياته في شهرين أمس الثلاثاء.

وارتفعت الفضة 0.5 بالمئة إلى 18.08 دولار للأوقية، بعد أن تراجعت 4.1 بالمئة في الجلسة السابقة.

 

سكاي نيوز