وقد حلت الجرارات منذ زمن بعيد محل الجواميس في حراثة الأراضي، غير أن مزارعي تشونبوري حافظوا على هذا التقليد العائد لأكثر من قرن والذي يشكل نهاية الأعمال الزراعية بعد موسم الأرز السنوي.

ويروي المزارع ثانين ساي تيو (52 عاما) لوكالة رويترز، "قبلا كنا نستعين بالجواميس لحراثة حقول الأرز. عند انتهاء العمل، كنا ننظم سباقا لتكريم هذه الحيوانات".

ويضيف "منذاك أصبح ذلك تقليدا لدينا".

وتشق الجواميس طريقها ضمن مجموعات ثنائية نحو خط الوصول، على وقع الضحكات الحماسية بين المتفرجين، فيما يحاول السائس في الخلف الصمود حتى النهاية كي لا يخرج من السباق.

وينال الفائز في نهاية السباق 3 آلاف بات (100 دولار)، لكن جائزته الأهم تبقى الفخر بتحقيق هذا الإنجاز خصوصا لكون الجواميس الأفضل تباع بأسعار أغلى من سواها.

وقدّم موبادول بورنبايبان لجاموسيه المشاركين في السباق طعاما خاصا قبل الحدث يشمل الأرز المسلوق والبيض والدجاج. وفي يوم السباق، قدم لحيوانيه أطباقا تشحن الطاقة وهي عبارة عن أرز ممزوج بحساء زعانف سمك القرش , وفق "وكالات" .

ومع انتشار المكننة، يأسف البعض لكون الأجيال الجديدة ابتعدت عن الأساليب الزراعية القديمة، غير أن هذا السباق يتيح نقل هذه التقاليد للشباب.