وأورد التقرير الذي صدر، يوم الجمعة، عن لجنة الطيران المشتركة بين الولايات المتحدة التي تحقق في تحطم الطائرة في روسيا والدول التي كانت تتبع الاتحاد السوفيتي السابق، أن الطائرة من طراز "سوخوي إس إس جي 11"، كانت تطير بسرعة 315 كيلو متر في الساعة قبل أن تلمس الأرض بدلا من الطيران بسرعة 278 كيلومتر في الساعة.

وضرب البرق الطائرة التابعة لشركة "إيروفلوت الروسية"، الرائدة بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار شيريميتيفو بموسكو في 5 مايو، وكانت تهبط بقوة بوقود غير محترق عندما هبطت بشكل غير سليم، مما أدى إلى نشوب حريق أسفر عن مقتل 41 من أصل 78 شخصا كانوا على متنها.

وبعدما ضرب البرق الطيار الآلي للطائرة، اضطر الطيارون للعمل بشكل يدوي. وواجه الطاقم أيضًا مشاكل في الاتصالات، وطلب الإذن بالتحليق حول المطار لحرق الوقود الزائد.

وهبطت الطائرة بوزن زائد وأعلى من السرعة العادية، بقوة، وقفزت مرتين، وكسرت معدات الهبوط وأضرمت النار في خزانات الوقود. وكان معظم الذين لقوا حتفهم  ممن جلسوا في القسم الخلفي من الطائرة، بسبب اشتعال النيران في تلك المنطقة.

وتوقفت اللجنة عن إلقاء اللوم مباشرة على الطاقم في الحادث، قائلة إن هناك حاجة إلى إجراء تحقيق إضافي لأجل الحكم على عمل الطيارين.

وأضر التحطم بصورة شركة إيروفلوت وأثار الشكوك حول سلامة طرازات أس أس جي 11 التي دخلت الخدمة قبل بضع سنوات وتم وصفها بالتصميم الحديث.

وقال وزير التجارة والصناعة الروسي، دينيس مانتوروف، يوم الجمعة، إن التقرير الأولي للتحطم أكد أن جميع أنظمة الطائرات تعمل بشكل طبيعي، وأن الطيار الآلي المعطل من قبل البرق هو الاستثناء الوحيد.

المصدر : سكاي نيوز