مصادر سورية: "المخابرات الروسية والإسرائيلية تتعاونان"
جي بي سي نيوز - : ذكر ملف ديفكه أن مصادر عسكرية سورية وجهت لأول مرة انتقادات إلى الجيش الروسي منذ بداية التدخل الروسي في سورية قبل اربع سنوات – آب 2015- وقد قالت تلك المصادر: "أن إسرائيل تتمتع بوجود أحد أقوى أجهزة الاستخبارات العسكرية في العالم – شعبة الاستخبارات العسكرية- كما تحظى بدعم استخباري أميركي، بل ودعم استخباري عسكري روسي.
واشارت مصادر الملف وفق تقرير ترجمته جي بي سي نيوز : أن نظام الأسد لم يتجرأ من قبل على توجيه انتقادات إلى الجيش الروسي، وبشكل خاص اتهامه بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي. لقد نشرت هذه الانتقادات بعد أن تم تنسيقها بين سورية وإيران في محاولة لوقف الانتقادات والتحريض الكبير في صفوف الجيش السوري، وأوساط الجماهير السورية التي استيقظت في أعقاب الهجوم الجوي والصاروخي الإسرائيلي على منشآت معهد الأبحاث العليمة التابع للجيش السوري في منطقة المصايف في الثالث عشر من الشهر الحالي.
وذكر الموقع أن الدمار الكبير الذي خلفه الهجوم الإسرائيلي على المنشآت التي تجري فيها العمليات السورية الإيرانية لتحسين صواريخ أرض – أرض، والصواريخ المضادة للطائرات، ليس هو فقط الذي اثار انتقادات النظام والجماهير السورية للجيش الروسي، بل لأن هناك صواريخ روسية من طراز إس-300 في منطقة مصايف، ولم تقم هذه الصواريخ بالتصدي للهجوم الإسرائيلي، ولم تطلق أية صواريخ .
وذكر المراسل أن المصادر السورية عقبت على العملية يوم الأحد ملمحة إلى التعاون القائم بين الجيش الروسي والإسرائيلي، وأن الإسرائيليين كانوا على علم مسبق بأن شبكة الصواريخ الروسية لن تعمل ضد طائراتهم أو صواريخهم، وقد استغلوا هذه الحقيقة. ولم تفد وسائل الإعلام السورية من الذي أعلم إسرائيل بذلك.
لكنها أفادت: أن من الجائز أن روسيا لا تؤيد الهجمات التي تشنها إسرائيل على المواقع السورية، بيد أنها لم تتدخل أيضا لتوقفها بسبب الاتفاقية التي أبرمتها مع حكومة نتنياهو. ولا شك أنها المرة الأولى التي يعترف فيها مصدر سورية عسكري بأن هناك اتفاقية بين الرئيس بوتين، ورئيس الحكومة نتنياهو ينص على عدم منع القوات الروسية الموجودة في سورية أي هجوم إسرائيلي على سورية.
المصدر : جي بي سي نيوز
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews