الوفد تنشر تقريرا صادما عن " زنا المحارم " في مصر ( تفاصيل )

جي بي سي نيوز : - تتمثل رسالة الأسرة في التنشئة السليمة للأبناء، وهو ما يعني أن يقوم الأب والأم كل منهما بدوره، حتى يخرج للمجتمع قيمة إنسانية وأخلاقية، وكما قيل "نعم الإله على العباد كثيرة، وأجلهن نجابة الأبناء"، ونجابة الأبناء تعني رفعة الأخلاق، وقويم الخصال، وجميل السلوك، ولكن كيف يتحقق هذا البناء السليم، مع انتشار الجرائم الأسرية التي أخذت تمزق أوصال العائلة المصرية، نتيجة انحدار الأخلاق وانعدام الوازع الديني.

في مقدمة هذه الجرائم اغتصاب المحارم، فبعض الآباء لم يدركوا دورهم فى رعاية وبناء الأسرة، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته".

فأصبحنا اليوم في زمن ارتدى فيه بعض الرجال عباءة "إبليس" فأصبحوا كلمته في الأرض، وعثوا فى جسد بناتهن فسادًا، فبدلًا من أن يصونهن، ارتكبوا جريمة تهتز لها السموات والأرض بحثًا عن إشباع رغباتهم الجنسية، فمنهم آباء اغتصبوا بناتهن، وجد أفقد حفيدته عذريتها، وخال خدر نجلة شقيقته واغتصبها.

يرصد هذا التقرير بعض حوادث الاغتصاب البشعة لبعض الذئاب البشرية التي نهشت لحم بناتهم بدم بارد.

جدو.. مش حبيبي

شهدت منطقة كرداسة إحدى هذه الجرائم البشعة، بعدما تجرد عجوز من مشاعره الإنسانية، ونهش لحم حفيدته حتى أفقدها عذريتها، بعدما انتقلت إلى العيش معه بعد زواج والدتها، فلم تجد الطفلة صاحبة 11 عامًا، غير والدها لتخبره ما فعل بها جدها، فاصطحبها إلى الطبيب، وبعد الكشف أخبره أن الطفلة فقدت عذريتها.  

أشار والد الطفلة إلى أن ابنته أكدت له أن جدها اعتدى عليها أكثر من مرة أثناء وجودها بمنزله، وأنها لم تقم بالإبلاغ خوفًا منه، وروت الطفلة، "كنا بنلعب عريس وعروسة"، كان الجد يوهم حفيدته بأنه يريد أن يخفف عنها ويرسم البهجة على شفاهها، ويطلب منها أن يلعبا سويًا بعد أن صارا بمفردهما داخل المنزل بكرداسة، فور أن يبدأ في ممارسة اللعبة تنتشر يد العجوز على جسد الصبية، كما تسري النار في الهشيم، شعرت الفتاة بملامسة أجزاء حساسة في جسدها لتنتفض في وجه جدها، الذي هدأ من ثورتها وأخبرها بأن تلك الأشياء من قوانين اللعبة.

 تم إلقاء القبض على الجد المتهم، الذي اعترف بجريمته، قائلًا: "الشيطان ضحك عليا"، وأمر اللواء عصام سعد، مدير أمن الجيزة، بإخطار النيابة للتحقيق.

عاطل أكتوبر.. زوجته تذهب للعمل فيغتصب طفلتيه

تلقى ضباط قسم شرطة أكتوبر بلاغًا من ربة منزل اتهمت فيه زوجها بالاعتداء الجنسي على طفلتيهما 7 سنوات،  و5 سنوات.

تبين من التحريات، التي أجريت تحت إشراف العقيد عصام نبيل، مفتش مباحث أكتوبر، أن الأب المتهم سبق اتهامه في قضايا مختلفة عدة، كما أكدت المبلغة أنه اعتاد على شرب المواد المخدرة، ويظل تحت تأثيرها فترة من الوقت، وأنها تحملت معاملته السيئة لها، وتعديه عليها بالضرب من أجل بناتها، وأنه كان يستغل فترات غيابها عن المنزل فى العمل ويغتصب الطفلتين.

نجار مسلح.. وعذاب صغيرتين

في واقعة أخرى شهدتها المنصورة، تحول نجار مسلح إلى ذئب بشري، مخالفًا قوانين الطبيعة التي خلقه الله بها، وبدلًا من أن يكون هو المدافع عن شرف صغيرتيه، أصبح جلادًا لهما، ويجردهما من ملابسهما ويعاشرهما كرهًا عنهما.

عام كامل مر على الصغيرتين، كأنه سنوات من العذاب، بعد أن فقدتا فيه أعز ما تملكان على يد السند والعون لهما في تلك الحياة، الذي اعتاد على اغتصابهما في غياب زوجته.

لم تعتقد الصبيتان، اللتان لم تتجاوز أكبرهما الـ14 عامًا، أن يستحل والدهما معاشرتهما بالإكراه عنهما، بعد أن تخرج والدتهما من المنزل، ويمارس على جسديهما النحيف علاقته المحرمة، حتى أفقدهما عذريتهما وسط صرخات مكتومة منهما، يخشيان من الإفصاح عنها خوفًا من تهديد الأب الذي كان يردد جملة: "اللي هتقول لماما على حاجة هحرقها بالنار"، عبارة تهديدية ظلت عالقة في آذان ابنتيه، بعد أن أصبح جلادًا لهما، لضمان عدم إفصاحهما عما يفعله معهما في غياب الأم، ويستمتع بهما على فراش الزوجية.

قررت الصغيرتان الوقوف في وجه طغيان والديهما وعدم الانصياع لأوامره، ورفضتا خلع ملابسهما حال طلبه ذلك، "حرام عليك بتعمل فينا ليه كدا"، صرخت بها ابنته الصغيرة في وجهه حتى يعود إلى صوابه والابتعاد عنهما، لكنه ظل في غيبوبته، لا يرى سوى شهوته الحيوانية، وأحضر سكينًا بعد تسخينها على النار واعتدى بها عليهما في مناطق حساسة بجسديهما، وأحضر سلكًا كهربائيًا وأبرحهما ضربًا لكي يصيرا طوع أنامله، لكن الطفلتين أخبرتا والدتيهما، وحررا محضرًا للأب

بأقوال طفلتيه.

أحالت نيابة المنصورة المتهم إلى المحكمة بعد تأكيد التقرير الطبي للطفلتين، فض غشاء بكارتيهما نتيجة ممارسات جنسية عدة، ووجود آثار تعذيب بجسديهما.

عاشر بناته الثلاث بعلم الأم

عاشر أب بناته الثلاث معاشرة الأزواج، واغتصبهن تحت التهديد من طفولتهن حتى أنجب من ابنته الكبرى، 18 سنة، طفلًا، وأجهضت في طفل آخر، وأنجب من ابنته صاحبة الـ17 عامًا طفلًا، بينما طفلته الصغرى حامل في الشهور الأخيرة.

بدأت تفاصيل الواقعة عندما لاحظ الأب "سيد. م"، البالغ من العمر 45 عامًا، أن ابنته الكبرى آية أصبحت عروسًا وبدلًا من أن يستعد لتجهيزها للزواج قام باغتصابها بعلم والدتها، وكانت حجته في فعلته هو أن زوجته لا تنجب أولادًا وهو كأي رجل شرقي يريد ولدًا في هذه الدنيا يحمل اسمه، قائلًا في التحقيقات "اللي مراتي ما عرفتش تجبهولي.. بناتي تجبهولي".

وبالفعل أنجب من ابنته الكبرى "آية. س"، طفلين، يوسف، الذي توفى منذ عام، وعبدالله البالغ من العمر أكثر من عامين، على رغم فقره وجهله إلا أنه كان يتابع مع بناته فترات حملهن، وكان يعلم نوع المولود ذكرًا أو أنثى، من خلال أشعة السونار، وإذا كانت المولودة أنثى كان يقوم بإجهاض بناته، وإذا كان المولود ذكرًا كان يكمل لهم فترات حملهن.

اعترف المتهم أمام محكمة القاهرة الجديدة، بارتكابه للواقعة، مؤكدًا أنه كان يهتك عرض بناته الثلاث منذ طفولتهن ثم عاشرهن معاشرة الأزواج بعدما كبرن.

محامٍ يقتل من وهبته الحياه.. بعد اغتصاب شقيقته

قتل محامٍ والدته أثناء محاولته اغتصاب شقيقته بالإسكندرية، في 20 يناير الماضي.

تلقى مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من مأمور قسم شرطة المنتزه أول، يفيد بورود بلاغ من مستشفى الجامعة، بوصول مديحة أمين، 58 سنة، ربة منزل، جثة هامدة، ونجلتها هداية أحمد، 22 سنة، طالبة، مصابة بطعنات عدة بمختلف أنحاء الجسم.

قالت المجني عليها أمام النيابة، إن شقيقها محمد، 36 سنة، محامٍ، حاول اغتصابها، وأثناء تدخل والدته للدفاع عنها، غافلها ومزق جسدها بسكين حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وطعنها طعنات عدة بالجسم، وتم تحرير المحضر اللازم.

الخال مش والد .. يضع المخدر فى العصير ويغتصب نجلة شقيقته

تعدى شاب يعمل تباعًا بالقليوبية، جنسيًا على نجلة شقيقته ومعاشرتها معاشرة الأزواج تحت تأثير المخدر، ما أدى لحملها منه سفاحًا.

كان قسم أول بنها تلقى بلاغًا من سيدة تدعى "حنان. ع. ا "، 50 سنة، ربه منزل، ومقيمة بدائرة القسم، تفيد بقيام شقيقها المدعو "أحمد.ع .أ"، 30 سنة، تباع، ومقيم بالعنوان ذاته، بالتعدي جنسيًا على نجلتها المدعوة "م. م. ش"، 18 سنة، ربة منزل، ومقيمة بالعنوان ذاته، ومعاشرتها معاشرة الأزواج؛ ما أدى لحملها منه سفاحًا بالشهر الرابع.

بسؤال المجنى عليها، أيدت صحة الواقعة، وأضافت بقيام خالها بالتعدي عليها جنسيًا، ومعاشرتها معاشرة الأزواج أكثر من مرة حال وجودها بمنزلها، وذلك تحت تأثير المخدر، الذي يقوم بوضعه لها داخل العصير، موضحة أنها شعرت أمس بحالة إعياء، وتوجهت صحبة والدتها لأحد الأطباء الذي أبلغهما بحملها. 

أحيل للمفتى.. بعدما حملت طفلته منه سفاحًا

شهدت محافظة الإسماعيلية واقعة اغتصاب أب لطفلته، التي حملت منه سفاحًا، وعندما علمت والدتها أبلغت الشرطة عن الأب.

ترجع تفاصيل الواقعة، عندما تلقى مدير أمن الإسماعيلية، إخطارًا يفيد  ببلاغ من "ع. س. م"، عاملة باليومية، مقيمة بدائرة القصاصين، تتهم فيه زوجها "إبراهيم. م. ع"، 42 سنة، عامل زراعي، بالتعدي جنسيًا علي نجلتهما "ش"، 17 سنة، طالبة، حتى حملت منه سفاحًا، وكانت في شهرها الخامس آنذاك.

تحرر عن ذلك المحضر رقم 441 لسنة 2017 بقسم شرطة القصاصين.

وقرر المستشار إسلام حمزة، المحامي العام لنيابات الإسماعيلية، إحالة المتهم، محبوسًا، إلى محكمة الجنايات التى أصدرت حكمها بإحالة الأوراق لفضيلة المفتي.

اغتصبها خالها.. فقررت الانتحار

شهدت محافظة أسوان واقعة انتحار لفتاة بعد قيام خالها باغتصابها وحملها منه سفاحًا، حيث تناولت كمية من مادة الصبغة، ما أودى بحياتها، واعترف شقيقها بقيامه بقتلها للتخلص من الفضيحة.

كشفت التحقيقات أن المجنى عليها عليها "بثينة"، صاحبة الـ17 عامًا، قررت الانتحار، وتبين أن شقيقها ويدعى "م. ك"، اعترف بمحضر التحقيق أنه تخلص منها بنفسه بخنقها، فى حين كشف تقرير الطب الشرعى، وفاة المجني عليها نتيجة إصابتها بالتسمم، وليس كما زعم شقيقها.

تبين أن المتهم خال المجني عليها، يعمل مزارعًا، وأنه استغل غياب أهلها عن المنزل واغتصبها وحملت منه سفاحًا، وسمعت والدتها مكالمة تليفون بينها وبين خالها، وانهارت وأبلغت الأسرة، فقرت الفتاة الانتحار.

المصدر : صحيفة الوفد المصرية