تعرفي على أهمية الجد والجدة في حياة طفلك
جي بي سي نيوز:- تعتبر علاقة الجد والجدة بأحفادهما علاقة مميزة ومختلقة عن باقي العلاقات العائلية، إذ يتعلق الأجداد بأحفادهم بشكل كبير ويمنحونهم حبا واهتماما يفوق حب والديهم في بعض الأحيان، وتضطر الكثير من الأمهات لترك أطفالهن عند أمهاتهن أو أمهات أزواجهن بحكم ساعات العمل الطويلة أو سفرهن في مهمة عمل، ومنهن من تفضل تركه في الحضانة خوفا من أن يتعلق الطفل بجدته أكثر منها أو أن تؤثر تربية جدته عليه.
في هذا المقال سنعرض لك الدور الكبير الذي يلعبه الجد والجدة في حياة طفلك وأهميتهما الكبيرة في بناء شخصية متوازنة لصغيرك:
-يسمع كلامهما أكثر من والديه: لأن الجد والجدة لهما مكانة خاصة في قلب الطفل، يسمع هذا الأخير لنصائحهما ولا يفعل ما يزعجهما لكي يزوراه مرة أخرى إذ يخاف أن يخسرهما إذا قام بأمر يثير غضبهما.
-الجدة والجدة أكثر تواصل مع الأحفاد: لأنهما يملكان وقت فراغ أكثر تجدهما يستعمان للطفل أكثر من والديه تاركان له حرية التعبير وهذا ما يحتاجه طفلك لتقوية شخصيته ولاكتساب طريقة صحيحة للتواصل والتعبير.
-ينعشان ذاكرة الطفل: أكثر ما يروق الجدان هو الحديث عن الماضي وعن ذكريات طفولة أولادهما، وهذا يفيد ذاكرة طفلك إذ يسرح بخياله محاولا تكوين صورة عن والديه وعن طفولتهما.
-يشكلان علاقة متكاملة: كل ما يحتاجه الجدان هو الأنيس وكل ما يحتاجه الطفل هو الاهتمام، تؤثر هذه العلاقة على شخصية الطفل بشكل كبير إذ توضح له تسلسل العائلة، ولا يضطر لطرح سؤال من أين أتى أبي وأمي ؟ إضافة إلى احساسه بشعور جديد تجاههما غير شعوره تجاه أمه وأبيه.
-يتركان ذكرى جميلة للطفل على المدى البعيد: حتى بعد رحيلهما يتركان للطفل ذكريات جميلة لا تنسى، ويتذكرهما كبر لأنه عاش معهما السنوات الأولى في حياته والتي تبقى راسخة في ذاكرة الشخص، وتصنع منه جدا مثاليا في المستقبل.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews