10 أسئلة عليك الإجابة عنها قبل الاستقالة من عملك

جي بي سي نيوز - تقول خبيرة التنمية الذاتية، جودي هيبارد: "خلال فترة عملي الطويلة في مجال التدريب والتنمية الذاتية، كنت أجد صعوبة في أن أشجع الناس على الاستقالة من أعمالهم، أو ترك علاقة ما، كوني من المفروض أن اقدم لهم التشجيع على الاستمرار وتعلم الالتزام، وبقيت لزمن أتجنب نصيحة كترك العمل، لكني وجدت أن ذلك أحياناً هو أفضل حل".

وتضيف هيبارد: "نشأنا ونحن نرى في الاستقالة مثلاً أو التوقف عن محاولة الاستمرار في وضع ما، فشلاً".

ولكن في الحياة لا قاعدة عامة للأشياء، بحسب هيبارد التي تضيف: "تستولي علينا أسئلة شاقة حين نفكر في الاستقالة أو اتخاذ قرار بالتخلي عن وضع ما، مثل، ماذا لو فشلت؟ ماذا لم يكن هذا قراراً صحيحاً؟ ماذا لو ندمت على هذا لاحقاً؟".

وبعد قيام هيبارد بالحديث مع الكثير من المتدربين لديها، وجدت أن الغالبية تشعر بالخوف أمام الفكرة السابقة، سواء أكان ذلك فيما يخص المهنة أو العلاقة، أو وضع ما.

لذا وضعت هيبارد 10 عناصر للوضع في الاعتبار حينما تشعر بأن الوقت قد حان لترك شيء ما في حياتك.

1 – كيف يخدمك الوضع الحالي على المدى الطويل؟

2 – كيف يتناسب وضعك مع رؤيتك الشخصية؟

3 – هل يؤثر هذا الوضع على صحتك سلباً؟

4 – إلى أي مدى أنت سعيد بهذا الأمر؟

5 – هل يسعدك هذا الوضع في هذه اللحظة؟ وإن لم يكن كذلك، هل يمكن جعله أفضل؟

6 – إن كنت تفكر في الاستقالة أو ترك أمر أو وضع ما، لماذا لم تفعل هذا بعد؟

7 – إن كان الخوف يحيط بقرارك، فكيف يمكن لك التقليل من هذا الشعور؟

8 - لو كنت واثقاً بنجاحك، هل كنت لتترك عملك أو الوضع الذي تنوي تركه؟

9 – ما أفضل ما يمكن أن يتحقق بعد استقالتك، وما أسوأ ما قد يحدث؟ تخيل السيناريو المحتمل لكل جانب وفاضل بينهما.

10 – افترض أنك ستعيش لعام واحد فقط، هل يناسبك هذا الوضع؟

وتنصح هيبارد بوضع إجابات هذه الأسئلة في عين الاعتبار قبل اتخاذ أي قرار، بالاستمرار من عدمه.