Date : 03,05,2024, Time : 08:29:30 PM
3472 : عدد القراء حاليا
حالة الطقس
°C
Amman,Jordan
13
اليوم
العليا 22° الدنيا 12°
غداً
العليا 18° الدنيا 12°
أرسل خبر
آخر تحديث: الثلاثاء 01 ربيع الأول 1436هـ - 23 ديسمبر 2014م 03:17 ص

ذكرى ما جرى في آخر قلاع الربيع العربي

ذكرى ما جرى في آخر قلاع الربيع العربي
فهمي هويدي

السؤال الكبير الذي تطرحه نتائج الانتخابات الرئاسية التونسية هو: هل سقطت حقـا آخر قلاع الربيع العربي؟
1
قبل 24 ساعة من موعد التصويت على الانتخابات الأخيرة (السبت 20/12) أبرزت جريدة «الصباح» التونسية على صفحتها الأولى العنوان التالي: الكشف عن 3 خلايا إرهابية تضم 18 داعشيا كانوا يخططون لسلسلة اغتيالات وتفجيرات. وقبل ساعات من إطلاق الاقتراع العام على الانتخابات التشريعية (في 26//11) نشرت الصحف التونسية
إنه تم إجهاض عملية كبرى في مدينة واد الليل جنوب العاصمة التونسية. وفي اليوم التالي مباشرة لفرار الرئيس الأسبق بن علي (في 14/01/2011) بثت إحدى محطات التلفزيون المحلية خبرا تناقلته وكالات الأنباء العالمية والعربية كانت خلاصته أن مواجهة مسلحة حدثت بين الجيش التونسي ووحدات الأمن الرئاسي المتحصنة في إحدى الثكنات. هذا الخبر أثار انتباه أحد الباحثين ــ عادل السمعلي ــ لأنه كان يسكن على بعد دقيقتين بالسيارة من الثكنة المشار إليها. إلا أنه لم يسمع شيئا عن الاشتباك. وفي الصباح اتجه إلى المكان وطاف من حوله إلا أنه لم يجد للاشتباك أثرا. وهي واقعة استهل بها كتابا أصدره بعنوان «معالم الثورة المضادة في تونس». ورصد فيه عديدا من الحالات المماثلة التي جرى فيها الترويج لمعلومات وانطباعات لم يكن لها ظل من الحقيقة ولكن استهدفت تخويف الناس وترويعهم بعد قيام الثورة، خصوصا بعد ما فازت حركة النهضة ذات الاتجاه الإسلامي بأغلبية الأصوات في انتخابات المجلس التأسيسي الذي جرت في العام الأول للثورة. من ذلك مثلا أنه حين انقطع التيار الكهربائي لمدة ساعة ذات مساء فإن جهة ما أشاعت أن ثمة انقلابا عسكريا وقع في البلاد، وأن البيان رقم واحد على وشك الصدور. من ذلك أيضا أن بعض الصحف تحدثت عن أن 120 مؤسسة أجنبية غادرت البلاد، وأن البرلمان الأوروبي قرر تحويل وجهة مليون سائح من تونس إلى اليونان. وكانت تلك مقدمات للتحذير من الانهيار الاقتصادي. ذلك غير أخبار الاضطرابات التي كان يبالغ فيها ثم يدعى الجيش إلى التدخل لإنقاذ البلاد من السقوط.. الخ.
2
ما سبق مجرد صفحة واحدة في سجل التجاذبات والصراعات التي لم تتوقف طوال السنوات الثلاث الماضية. وكان الإعلام أحد أسلحتها السياسية وظل التخويف محورا أساسيا لها. خلال تلك السنوات طرأت على الساحة التونسية متغيرات كثيرة سواء في خرائط القوى السياسية الفاعلة (كان من بينها ظهور حزب نداء تونس) أو في خرائط السلطة (خروج حركة النهضة من الحكومة) أو حتى في توجهات المزاج العام وشملت الخرائط الساحة الإقليمية حيث كان من أهمها إسقاط حكم الإخوان في مصر وبروز الدور الإماراتي السعودي في إجهاض مسيرة الربيع العربي. ذلك كله كان له صداه وانعكاساته على التغير في ميزان القوى الذي ظهر في الانتخابات التشريعية التي جرت في 26 أكتوبر الماضي ثم في الانتخابات الرئاسية في جولتيها الأولى (24/11) والثانية التي تمت هذا الأسبوع (الأحد 21/12).
أهم ما أفرزته الانتخابات الرئاسية أن حزب نداء تونس احتل المركز الأول حيث حصل على 86 مقعدا بنسبة 17.39% من جملة أعضاء البرلمان (217 عضوا) في حين أن حركة النهضة تراجع ترتيبها من الأول إلى الثاني إذ حصلت على 69 مقعدا بنسبة 31.79%. وبعدها بمسافة معتبرة جاء حزب الاتحاد الوطني الحر الذي حصل على 16 مقعدا ثم الجبهة الشعبية التي فازت بـ15 مقعدا. ومن المفاجآت أن حزب رئيس الجمهورية د. المنصف المرزوقي (المؤتمر من أجل الجمهورية) حصل على 4 مقاعد فقط أما حزب التكتل الديمقراطي الذي يترأسه د. مصطفى بن جعفر رئيس المجلس التأسيسي فلم يفز بأي مقعد.
تقدم حزب نداء تونس كان بمثابة مفاجأة كبرى حتى لحركة النهضة ذاتها، التي تصورت قيادتها أنها ستظل محتفظة بموقعها في المركز الأول. ويعزي تقدم الحزب الذي لم يتجاوز عمره سنتين ونصف السنة إلى حنكة وكارزما مؤسسة السيد الباجي قائد السبسي الذي دخل المعترك السياسي في خمسينيات القرن الماضي، وشارك في حكومات الرئيسين بورقيبة وبن علي. ثم كان أول رئيس حكومة بعد الثورة في عام 2011. فضلا عن أنه قدم في واجهة الحزب وجوها كانت خليطا من اليساريين والنقابيين ورجال الأعمال في حين لم يقدم أحدا من رموز العهد السابق. أما ماكينة الحزب الداخلية والتحتية فقد اعتمدت بالدرجة الأولى على قواعد وأدوات الحزب الدستوري القديم المنتشرة في مفاصل المجتمع والخبيرة بخرائطه وخيوطه. بكلام آخر فإن السبسي قدم واجهة جذابة ومقبولة سياسيا واجتماعيا، ثم إنه استفاد من حملة تخويف الجماهير من صدارة حركة النهضة للسلطة كما استفاد من أخطاء حكومة الحركة.
حزب الاتحاد الوطني الحر الذي احتل المرتبة الثالثة كان قد حصل على مقعد واحد في انتخابات 2011. إلا أنه هذه المرة استخدم المال السياسي. كما وظف عوامل أخرى منها قناة فضائية يملكها رئيس الحزب ونفوذ رياضي يعول عليه الأمر الذي مكنه من الفوز بـ16 مقعدا. إلا أنه لا يعد طرفا في الصراع السياسي.
قوى اليسار تجمعت في «الجبهة الشعبية» التي ضمت مجموعة من الأحزاب الصغيرة استطاعت أن تفوز بـ15 مقعدا. واحتلت بذلك المرتبة الرابعة في البرلمان الجديد. الأمر الذي دفع باليسار إلى الواجهة لأول مرة في المجلس التشريعي، مما رفع رصيده في المجال العام وحوله إلى ورقة مهمة في التوازنات والائتلافات السياسية.
3
كما هو معلوم فإن حركة النهضة لم تقدم مرشحا للرئاسة. وقد أسفر الصراع بعد الجولة الأولى التي شارك فيها 27 مرشحا عن حصر التنافس في الإعادة بين د. منصف المرزوقي والسيد الباجي قائد السبسي. إلا أن الدعايات الانتخابية حاكمت مرحلة الترويكا التي كان د. المرزوقي أحد أركانها ومعه حركة النهضة وحزب التكتل الذي ترأسه د. بن جعفر. وكانت المحاكمات في جوهرها ضد حركة النهضة التي حملت بالمسؤولية عن التوترات والإخفاقات التي وقعت خلال السنوات السابقة. وإذ قدم المرزوقي نفسه باعتباره قادما من قلب الثورة، فإن فريقه طعن في كون السبسي ينتسب إلى الثورة المضادة والعهد البائد. كما طعن في قدرته على تحمل مسؤولية الحكم في عامه التاسع بعد الثمانين. وبعد أن نشر المرزوقي التقارير الخاصة بملفه الصحي ووضعه المالي، فإنه طلب نشر الملف الصحي للسبسي الذي عرف عنه بإصابته بالفشل الكلوي. كما دعا إلى مناظرته أمام الرأي العام، ولكنه لم يستجب لأي من المطلبين. وفي حين حرصت حملة السبسي على تخويف الناخبين من شبح الإرهاب والإسلام السياسي الذي تحالف معه د. المروزقي، فإن حملة الأخير خوفتهم من عودة عهود الاستبداد التي جاء منها السبسي واستدعى معه بقايا حزبي بورقيبة وبن علي.
طول الوقت كان الاستقطاب الفكري والسياسي واضحا. فالقوى العلمانية والليبرالية واليسارية والقومية اصطفت إلى جانب السبسي. ورغم أن قيادة حركة النهضة أعلنت وقوفها على الحياد بين المرشحين، فإن قواعدها إلى جانب شرائح أخرى من المتعاطفين مع الإسلام السياسي وبعض رجال الثورة وقفوا إلى جانب المرزوقي. إلا أن الأمر كاد يتحول إلى فتنة كبرى وصراع مجتمعي حين صرح السبسي بأن المتطرفين والسلفيين والنهضويين هم من صوت لصالح المرزوقي. ولأن أغلب جنوب تونس المحافظ كانوا يمثلون الكتلة الأكبر التي صوتت له فإن فريق المرزوقي قرأ كلام السبسي باعتباره اتهاما للجنوبيين بالتطرف والإرهاب. وقد أثار ذلك غضب أهالي مدن الجنوب الذين خرجوا في مظاهرات حاشدة نددت بالسبسي وكلامه. الأمر الذي أحدث شرخا في المجتمع بين أهل الصحراء الذي ينتمي إليه المرزوقي وأهل الساحل الذين صوت أغلبهم لصالح السبسي باعتباره ينتسب إليهم. ولأن الأولين يستشعرون الغبن والإهمال في حين أن الآخرين من المحظوظين والميسورين، فإن المظاهرات أحيت الحساسيات الجهوية وكادت تدخل البلاد في نفق مظلم. ولولا الجهد الذي بذل لاحتواء الموقف وزيارة السبسي واعتذاره للجنوبيين لواجهت تونس أزمة كان يصعب الخروج منها بسلام.
4
فوز السبسي أنهى الصراع حول منصب الرئاسة ولكنه لم ينه المرحلة الانتقالية كما يبدو لأول وهلة. ذلك أن ثمة حراكا سياسيا لا يزال يتفاعل، حتى داخل حزب نداء تونس ذاته الذي يضم فئات التقت على تحدي حركة النهضة وهزيمتها، ولا يجمعها برنامج واحد. آية ذلك مثلا أن السبسي يتبنى موقف التعاون مع النهضة باعتبارها القوة السياسية الثانية في البلاد التي لا يمكن تجاهلها. أما الأمين العام للحزب ذو الاتجاه اليساري (الطيب البكوش) فهو من دعاة القطيعة مع النهضة (حين كان وزيرا للتربية يوما ما فإنه فصل أكثر من 1000 مدير مدرسة بحجة أنهم من الإسلاميين وعين مكانهم عناصر من اليساريين). والحاصل داخل نداء تونس له نظيره في الأحزاب الأخرى بما فيها حركة النهضة، الأمر الذي يعني أن خريطة الأحزاب معرضة للتغيير خلال الفترة المقبلة. ومن الخلفيات التي تذكر في هذا الصدد ما سمعته من الشيخ راشد الغنوشي عن حركة النهضة كانت قد وعدت السبسي بترشيحه رئيسا للجمهورية بعد فوزها بأعلى الأصوات في عام 2011. إلا أن سعيها لضمان الأغلبية في المجلس التأسيسي دفعها للتحالف مع حزب المؤتمر الذي اشترط ترشيح المرزوقي للرئاسة، فقبلت الحركة بذلك وصرفت النظر عن ترشيح السبسي الذي لم يكن أسس حزب نداء تونس بعد.
هناك أيضا قلق مكتوم داخل حزب نداء تونس من الحالة العمرية للسيد للسبسي الذي دخل عامه الـ89. وقد طرحت في وقت مبكر فكرة تقديم بديل له أصغر سنا، وبرز اسم وزير الاقتصاد ومحافظ البنك المركزي الأسبق مصطفى كمال النابلي على السطح آنذاك. إلا أن المحاولة تم صرف النظر عنها بسرعة وبسبب تخوف البعض من وقوع أسوأ الاحتمالات فإنني سمعت من يهمس قائلا بأن تونس قد تضطر لإجراء انتخابات رئاسية جديدة قبل نهاية السنوات الخمس المقررة لبقاء رئيس جمهورية في الحكم.
بقيت بعد ذلك مسألة رئاسة الحكومة التي فهمت أن ثمة شبه إجماع في أوساط الأحزاب السياسية على رفض تولي شخصية من نداء تونس لذلك المنصب. وهو ما يخيف الجميع من شبح «التغوّل» إذا ما تولى حزب الأغلبية رئاسة الدولة ورئاسة البرلمان وإلى جنبهما رئاسة الحكومة. وقال لي قريب من دائرة السبسي إنه يؤيد فكرة تعيين رئيس للحكومة من خارج حزبه لاستبعاد تلك الفكرة التي تستعيد ذكريات الماضي الذي انتفضت جماهير الثورة ضده.
5
لم أجب على السؤال الجوهري المتعلق باحتمالات انتكاس الثورة، على غرار ما حدث في أقطار أخرى. وهو ما أرجئ التفصيل فيه إلى الأسبوع المقبل بسبب ضيق الحيز المتاح، إلا أنني أمهد لذلك بملاحظتين هما:
< أن هناك أسئلة كثيرة مثارة حول ضغوط المال الخليجي وغوايته للسبسي ونداء تونس والهدف من وراء ذلك. في هذا الصدد فإن الحديث متواتر عن تمويل إماراتي لحملة نداء تونس في الانتخابات التشريعية والرئاسية. وهم يدللون على ذلك بأن دائرة سيدي بوزيد الأكثر فقرا والتي كانت ضمن ضحايا حكم الدستوريين في حكم بن علي فاز فيها السبسي بالمركز الأول وهو المحسوب على الدستوريين، في حين احتل المرزوقي وهو الحقوقي الذي كرس حياته للدفاع عن أمثالهم احتل المركز الثاني. يتحدثون أيضا عن سيارتين مصفحتين أهدتهما أبوظبي للسبسي أثناء الانتخابات. وهو ما أثار لغطا وشبهات كثيرة اضطرت الرجل إلى الإعلان عن أنه قرر إهداءهما لوزارة الداخلية.
< الملاحظة الثانية أن النخبة التونسية معبأة بقوة في أغلبيتها الساحقة ضد العهد السابق وكل ما يمت له بصلة. عبرت عن ذلك 3 مشاهد وقعت مؤخرا في البرلمان المنتخب. الأول أثناء مناقشة النظام الداخلي للبرلمان حين اقترح أحد الأعضاء الاستفادة من اللائحة التي كانت مطبقة في عهد بن علي، إلا أن ذلك أثار غضب الأغلبية مما أدى لاستبعاد الفكرة. المشهد الثاني حدث حين اقترح عضو آخر مراجعة قانون العدالة الانتقالية مما كرر غضب الأغلبية وأدى إلى رفض الاقتراح على الفور. وفي المشهد الثالث قـدم اقتراحا بتشكيل لجنة مراجعة الدستور الذي صدر بعد الثورة، وهو ما قوبل بعاصفة من الرفض والاستهجان أسقطت الاقتراح. وإذا انتبهت إلى قوة البرلمان وحصته في القرار السياسي الذي كفلها دستور الثورة فسوف تدرك أن لقلعة الربيع العربي الأخيرة في تونس حراسها الأشداء. الأمر الذي يستدعي تفصيلا يوفر سببا آخر يسوغ الانتظار للأسبوع القادم بإذن الله.
اقتباس
النخبة التونسية معبأة بقوة في أغلبيتها الساحقة ضد العهد السابق وكل ما يمت له بصلة.

الشرق 2014-12-23




مواضيع ساخنة اخرى

استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
  • لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :

اضف تعليق

يمكنك أيضا قراءة X


اقرأ المزيد